ملهم وصانع للمستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن المرأة الإماراتية ستظل رمزاً للمحبة والسعادة وطاقة متجددة تشارك في مسيرة البناء والتنمية.. فهي نبض الحياة وصانعة الرجال وملهمة الأجيال.

ولقد وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بإطلاق شعار يوم المرأة الإماراتية في 2022 ليكون «واقع ملهم.. مستقبل مستدام». وبكل فخر أثبتت المرأة الإماراتية أنه لا وجود لكلمة مستحيل في قاموسها من خلال إنجازاتها التي بدأت تبرق قبل 50 عاماً، حين أشرقت شمس الثاني من ديسمبر عام 1971.

المرأة الإماراتية قدمت أروع الأمثلة في العمل لأجل الوطن في الكثير من المجالات وتمكنت من تحقيق حضور لافت على مختلف الأصعدة.

وتعتبر المرأة الإماراتية ملهمة ولها إنجازات شامخة يشار لها بالبنان وطموحاتها تعانق السحاب، ولكن هل جميع أطفالها يتواجدون معها في قلب الحدث عند تكريمها من قبل القادة والمسؤولين وهل أطفالها مدركون طبيعة هذا الإنجاز ودوره في بناء المجتمع ورفعته وتقدمه؟

الأم هي المكتشف الأول لمواهب وقدرات الطفل، لذا يقع على عاتق المرأة الإماراتية إعداد أجيال المستقبل التي تحمل الراية وتتحمل المسؤولية من خلال توعيتهم وإطلاعهم على أهم إنجازاتها ونجاحاتها، ولا بد من التعرف على نمط الأطفال في تلقي المعلومة منذ الصغر والذي يساهم بشكل كبير وفعال في تنمية شخصيتهم واكتشاف قدراتهم الكامنة.

وبعدها يتم اكتشاف وتنمية طاقاتهم وإشراكهم في المبادرات والورش التدريبية التي توفرها إحدى المؤسسات الشبابية مثل «ناشئة الشارقة» التي تعمل على اكتشاف وتنمية طاقات الناشئة وتقديم الدعم المناسب لهم، وبالتالي تتمكن المرأة من تعزيز معرفتهم في ثقافة الابتكار وإدارة المشاريع الصغيرة في مرحلة عمرية مبكرة لتكون اللبنة الأولى في بناء جيل ملهم وصانع للمستقبل.

 

Email