مسارات حياتية

القيادة الفعالة

ت + ت - الحجم الطبيعي

للقيادة أساليب عدة، لا يتشابه القادة فيها، حيث لكل واحد منهم خطته الخاصة واستراتيجيته وطريقته في التعامل مع الإدارة، والقادة أنواع، بعضهم يده مغلولة إلى السلطة، وبعضهم مبدعون وملهمون، وآخرون يجدون في الانفتاح وتوزيع السلطات على الآخرين وإشراكهم في صناعة القرار منهجاً لهم، وذلك بلا شك يعد أسلوباً مثالياً لصنع قادة المستقبل.

اختلاف أساليب القيادة، لا ينفي القاعدة الأساسية بأن «القيادة مهارة»، وأنها تعبير عن امتلاك القدرة على التحفيز وإثارة اهتمام الأفراد، والعمل على إطلاق طاقاتهم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، كما لا ينفي اختلاف أساليب القيادة، امتلاك القائد القدرة على توجيه الأفراد بطريقة تقوي عود التعاون في ما بينهم لتحقيق الأهداف المرسومة.

مع مرور الزمن، بعض القادة يتحولون إلى قدوة، بفضل امتلاكهم لسمات القائد الفعال، الواثق من نفسه والمالك لقدرة التصدي والمواجهة للتحديات التي تواجهه، والاستفادة منها عبر تحويلها إلى فرص ثمينة تعود بالخير عليه وعلى من في حكمه. وحتى تتحول إلى قائد فعال عليك أن تكون مالكاً للقدرة على الإبداع، وتجمع بين يديك أدوات التواصل والتفاعل بشكل كبير مع الأفراد، والقائد الفعال هو من يمتلك القدرة على التغيير بفضل ما يتمتع به من قوة إرادة، تعينه على تجاوز التحديات وما يحيط بها من مخاطر.

في الإمارات، القيادة فعالة، وقادتنا يمتلكون هذه السمات، يعرفون جيداً صياغة الرؤى واستشراف المستقبل، ولا يزالون يحافظون على مسافة قريبة جداً من الناس، وهو ما مكن الدولة من إحداث قفزات نوعية في اقتصادها وسياساتها وقوتها الناعمة والتربع على عرش العديد من المؤشرات الدولية، قادتنا يمتلكون قدرة الإبداع، والوقوف في مواجهة التحديات، ولذلك فقد كانت الإمارات ولا تزال الأقرب إلى قلوب الناس والشباب الذين آمنوا بها وأصبحت تقف على رأس قائمة الدول التي يتمنون العيش فيها.

مسار:

منح الفرص والإبداع والقرب من الناس من سمات القائد الفعال

Email