تحفة معرفية استثنائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اليوم نشهد تصميم معجزة هندسية، وصرح علمي، وأيقونة معرفية، تشبه فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، وينصهر إبداع هذا التصميم ورقي الأهداف في الخيال الهندسي، الذي يخطف الأبصار، ليشكل أجمل مبنى على وجه الأرض، هو «متحف المستقبل» الصرح الحضاري والأعجوبة.

لا ينفرد متحف المستقبل بروعة التصميم وجمال شكله فحسب، بل يتميز عن المتاحف التقليدية بكونه الأول، الذي يوفر منصة مركزية للأفكار المبتكرة والتكنولوجيا والمشاريع المستقبلية، ووجهة لرواد الأعمال والمخترعين.

هذا المعلم الاستثنائي سيكون مركزاً علمياً ومنصة لدراسة واستشراف وتصميم المستقبل، كما قال سموه «متحف المستقبل رسالة أمل.. وأداة تغيير.. ومنصة علمية عالمية.. وآلية مؤسسية متكاملة لاستشراف مستقبل أفضل لنا جميعاً».

ويضم متحف المستقبل في فضائه الداخلي تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وتحليل بيانات الذكاء الاصطناعي، والتفاعل الآلي البشري، ليوفر لزوار المتحف تجارب نوعية، تجيب عن الكثير من الأسئلة الملحة عن المستقبل.

ولأن دولة الإمارات تحرص على تجهيز جيل يحمل راية المستقبل، تم إنشاء منصة «أبطال المستقبل» أحد أقسام المتحف، المصممة للأطفال دون سن العاشرة، والذي يتكون من ثلاثة أقسام هي مختبر التخيّل، ومختبر التصميم، ومختبر البناء، التي تهدف إلى تحفيز الفضول العلمي لديهم، وتعزز ثقتهم وتمكنهم من وضع حجر الأساس لمستقبلهم، وتنمي التواصل وروح التعاون والإبداع، وتحفز خيالهم، الذي لا حدود له، وتمكنهم من إحداث الفرق وصناعة التغيير الإيجابي.

«الإمارات مستمرة في الإنجاز.. العالم مستمر في الحركة والتقدم لمن يعرف ماذا يريد».

تقدم دبي هذه التحفة المعرفية الاستثنائية، التي تحمل واجهة، تتزين برسائل ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالخط العربي، التي تعكس رؤية سموه حول الاستعداد والتخطيط واستشراف المستقبل، وتوفر تجارب خلاقة للإمارات والعالم أجمع، فلا مستحيل في قاموس الإمارات، ونحن صناع الحاضر والمستقبل.

 

Email