حراك جميل

ت + ت - الحجم الطبيعي

جميل هو الوطن، وجميل ما يشهده من حراك اقتصادي واجتماعي في الوقت الراهن، حراك يأتينا بعد لحظات سكون، مر فيها العالم أجمع بـ«أزمة» حولته إلى جزر صغيرة، أزمة يسعى جاهداً للتعافي منها، هذا الحراك يعيد فتح عيون العالم على بلدنا الذي رفع شعار التعافي وفتح قلبه قبل حدوده أمام العالم أجمع، ليجمعه تحت سمائه، ويتيح له فرصة مناقشة مستقبله واقتصاده ورسم خطواته المستقبلية، انطلاقاً من أرض وطننا.

جميلة هي الإمارات، وهي تشارك العالم رؤاها، وتكتب بحبر من ذهب تاريخها ومستقبلها، في وقت تحتفل فيه بيوبيلها الذهبي، خلالها عاينت ماضيها وخططها السابقة، ووضعت أسساً جديدة لمستقبل نتمنى أن يكون مزهراً ومشرقاً لأبنائنا، جميلة هي الإمارات في احتضانها أحداثاً عالميةً، أثبتت من خلالها قدرتها على التنظيم، وقدرتها على أن تكون في المركز الأول، وقدرتها على تمثيل العرب في المحافل الدولية.

معرض إكسبو 2020 دبي، ومعرض دبي للطيران، ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2021»، ومن قبلها معرض الشارقة الدولي للكتاب ومعرض جايتكس، وغيرها، كلها عقدت في وقت واحد، ولكنها لم تعد مجرد تسميات أو حبر على ورق، وإنما معارض لها وزنها، وحضورها في الخريطة الدولية، كلها فعاليات لها تأثيرها البالغ اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً أيضاً، وهو ما تثبته الأرقام والإحصائيات، إذ سجل معرض دبي للطيران في يومه الأول تعاقدات بقيمة 138 مليار درهم، بينما استقطب معرض إكسبو 2020 دبي، نحو 3 ملايين ونصف مليون زيارة، ولا تزال الأرقام في تصاعد.

أجمل ما في تلك المعارض، أنها تقام على أرض إماراتية، لتكشف لنا عن نوع الدور والمكانة التي باتت تحظى بها الدولة في الخريطة العالمية، بفضل رؤى قيادتنا الرشيدة، التي طالما وضعت المركز الأول نصب عينيها وأصرت على أن تظل الإمارات ساكنة في دياره.

مسار:

كم جميل أن يبنى الوطن بسواعد أبنائه وأن يسكن ديار العلا

 

Email