وجهة نظر

كيف تكون طالباً متفوقاً دراسياً؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

التفوق الدراسي هدفٌ نبيل، يرغب في تحقيقه كثير من الطلبة، في كل مكان، غير أنّ الوصول إليه ليس بالأمر المتاح للجميع، نظراً لعوامل كثيرة تعترض هذا الطموح، ولأسباب كثيرة أيضاً لا يتمتع الذين يرغبون في التفوق على أقرانهم بنيل قصَب السبْق، ولكي تتغلب أيها الطالب المجتهد على كثير من المعوِّقات، نضع بين يديك عدداً من العوامل والعادات التي تتيح لك فرصة التفوق، وما عليك سِوَى أنْ تتبنّاها وتجعلها ديدَنك اليومي، وهي:

أولاً: لا تحاول أنْ تستوعبَ كثيراً من المعلومات في جلسة واحدة طويلة، فالسهر إلى وقتٍ متأخر من الليل للتحضير للامتحانات يجعلُ الجسمَ ينفقُ أكثر طاقته على البقاء مستيقظاً، ولا يبقى منها لفهم المادة الدراسية والتركيز إلّا القليل.

ثانياً: على الطالب أنْ يخططَ للاستذكار، وقراءة الدروس، وأنْ يضع جدولاً زمنيّاً للمراجعة، وهذا يجعل منه شخصاً منظماً، وهناك عددٌ من البرامج التي يمكن استخدامها في تنظيم وقت الدراسة، ومنها: My Study Life وTimetable وSQA My Study Plan وغيرها.

ثالثاً: أنْ ينشئَ الطالب لنفسه أُسُسا للاستذكار، فيحدد المكانَ والزمانَ، وهذا يجعل عملية الدراسة جزءاً منتظماً في حياته، ويجعله أكثر استعداداً ذهنيّاً وعاطفياً للمعلومات.

رابعاً: ضعْ هدفاً محدّداً لكل جلسة مراجعة، فوضوح الهدف يوصِلك إلى النتائج المرجوّة.

خامساً: تَعَاملْ بجدّيّة مع حِصص المراجعة، فالطلاب الجادّون يبدؤون بالمراجعة منذ الأسبوع الأول من العام الدراسي، كيلا تتراكم عليهم المواد الدراسية، فتراكمها يثقل كاهلَهم عند اقتراب الاختبارات، وفي أثنائها.

سادساً: اجعل البداية بالمواد التي تدرك أنّ فيها صعوبة، حتى إذا ما استوعبتها تَكَسَّرَ عامل الخوف، وشعرتَ بسعادة الإنجاز.

سابعاً: قم دائماً بتدوين الملاحظات، وقدّر لها حقّها من المتابعة والمراجعة.

ثامناً: تجنبْ أسباب تشتيت الذهن، ومغْويات التركيز، ومنها التلفاز، ووسائل التواصل الاجتماعي، وابتعدْ عن الدراسة بجوار شخص يتحدث بالهاتف وغير ذلك.

تاسعاً: استفد من الدراسة الجماعية، فإنها تتيح الحصول على الفائدة المتبادلة مع الآخرين، وفهم ما يكون غامضاً، بشرط أنْ تكونَ المجموعةُ منظّمة، ويقل عددها عن خمسة أشخاص.

عاشراً: احرص على مراجعة شاملة في عطلة نهاية الأسبوع.

Email