من امتلك ناصية الكلم والحكمة، كما امتلكت هي..؟، قصائد وكلمات عرفان وحب على امتداد السمع والبصر، وامتنان عابر للحدود والقارات، من كمثل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي نسجت من الأمل مهداً للوطن، فتحت كتاب الحلم، نسجت من الخيوط الرفعة طالع المستحيل، لترتوي المرأة الإماراتية من كأس العزة طموحاً أبدياً، وها هو يوم المرأة الإماراتية يدنو، ليكون شاهداً وحاضراً على صنيع قامة وطنية.. جعلت من المجد تميمة فخر، لا يخبو مجدها.. من كمثل فاطمة بنت مبارك..؟ قلب بحجم وطن.
اليوم، تبدو المعادلة متزنة، والحصاد باهراً، والمرأة الإماراتية تخطو بخطى ثابتة، حتى باتت عنواناً لوطن راهن منذ عقود على كل المجتمع، ولم يحجب الفرصة عن أحد، وطن آمن بالمستحيل، حتى بات واقعاً في أرض الاستثناء، التي وحدها زايد، وسار في الرحلة ممسكاً بيد الرجل والمرأة، مؤكداً أنهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن.
ولا يمكن تصور حجم ما أنجزته «أم الإمارات» مع أبنائها وبناتها، فالإنجازات حاضرة، لا تحتاج إلى تقصٍ وبحث، رغم أن المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق، وسط عالم يموج بالتغيرات التي تتلاحق يوماً بعد يوم، لكن عزمها كان راسخاً، فآمنت بمن راهنت عليهم، واليوم، نرى الحصاد ماثلاً أمام أعيننا، يتجسد في حضور نسائي فاعل في كل المحافل.
وحملت أم الإمارات رائدة التغيير الإيجابي، على عاتقها، مستقبل بنات وأبناء الإمارات، وأسست لتمكين طويل المدى، من خلال مبادرات ومشاريع وأفكار ورؤى، استبقت الزمن، لصناعة مجتمع متوازن، ولم يتوقف عطاء «أم الإمارات» عند المرأة الإماراتية، لكنه عبر الحدود، وامتطى صهوة العطاء، ليصل لكل العالم، في الشدة قبل الرخاء.. فشكراً أم الإمارات.