شدوا الحزام لننتصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

من يتابع عن كثب، ما تقدمه دولة الإمارات خلال حربها ضد انتشار فيروس «كورونا» المستجد، يرَ الإنجازات تتقدم، بل قوة المبادرات الخلاقة تسهم في استقرار وأمن الوطن، من يشاهد تلك الملحمة الكبيرة التي سطرها شعب الإمارات بوفائه وولائه لهذا الوطن المعطاء، يعلم كل العلم، بأن دولة الإمارات وطن الإنسانية والتسامح والتعايش.

قيادتنا الاستثنائية، كعادتها، تقف دائماً في الصف الأول، وتتابع مسيرة القطاع الصحي وجاهزيته، لضمان استجابته القوية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، فماذا ننتظر؟.

كلمات أحببت أن أفتتح بها حديثي، لأؤكد لكم أن دولة الإمارات منيعة وحصينة، بقيادتها وشعبها، كيف لا، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يقول بثقة كبيرة، كلمته «أهلنا يلتزمون توصلهم الرسالة ويفهمونها، أهل الإمارات لماحين وأذكياء».

نعم، نحن معاً سنتخطى تلك الجائحة، وسنعود إلى ما كنا عليه وأفضل، بجهدنا وعزمنا وثقتنا بربنا، ومن ثم بقيادتنا الحكيمة، فشدوا الحزام أهلنا من المواطنين والمقيمين، كما قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نريد أن نرى أرقام الإصابات في انخفاض، ونحافظ معاً على أهلنا وأبنائنا ومن نحب، ألا ترون جهود قيادتنا وأجهزتها المختلفة على مستوى الدولة، تقوم بأعلى مستويات المتابعة والرعاية، بما يضمن صحة أفراد المجتمع وسلامتهم، إذن، أقول لكم، حان الوقت لنشد الحزام جيداً، وندعو من نحب لذلك، ونقول بصوت واحد: نحن لها، وسنتكاتف لنسجل صفر إصابة في دولتنا الغالية، ونرد الجميل لوطننا الغالي وقيادتنا، بأن نكون على قدر المسؤولية والثقة، نرفع راية الإمارات كما تعودنا، ونكون صفاً واحداً في مواجهة عدو البشرية والإنسان، ونواجهه بشد الحزام والالتزام في بيوتنا.

Email