الأطفال في زمن «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أغلقت المدارس أبوابها، وبدأ نظام التعلم عن بُعد في بعض الدول، ومنها الإمارات، وفي دول أخرى تم إيقاف التعليم إلى أجل غير مسمى، بسبب تفشي فيروس «كورونا»، وهذا يعني بقاء الأطفال في البيوت لفترة طويلة، والذي يزيد من شعورهم بالضجر، لعدم تمكنهم من لقاء الأصدقاء واللعب معهم من جهة، ومن جهة أخرى، يصاب البعض بالدهشة، أو ربما بالصّدمة، حين يتناقش الكبار النتائج السوداوية لتفاصيل الوباء، الذي يقتل بداخلهم الأمل لقادم أجمل.

كيف يمكن للوالدين التعامل مع الأطفال؟

النقطة الأولى، أهمية تعليم الأطفال مبادئ التوكل على الله، قال تعالى: «قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا»، ومن ثم التركيز على أهمية الوضوء، فلأننا نتوضأ 5 مرات يومياً، فذلك يعد بحد ذاته من ضمن الطرق الوقائية المطلوبة. النقطة الثانية، إعداد برنامج يومي ليشغلوا وقتهم، كقضاء الفترة الصباحية في الأعمال المدرسية، والفترة المسائية تكون للعب والأشغال الفنية. النقطة الثالثة، ضرورة التوضيح أن هذا الفيروس، هو مجرد إنفلونزا، ولا نختلف أنها سريعة الانتشار، لذا، يتطلب حماية النفس وتقوية المناعة بغسل اليدين، وتناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، والإكثار من شرب الماء.

النقطة الرابعة، تكمن في استخدام لغة حوار سلسة، كتوضيح أسباب إغلاق المدارس والبقاء في المنزل، بإخبارهم أنها مجرد إجراءات احترازية، فالدولة ترغب في حماية أفراد المجتمع. وأخيراً، من المهم تجنب حجر الطفل في المنزل كأسلوب وقائي، فمن المهم توفير مساحة مفتوحة وآمنة، مثل حديقة المنزل، لممارسة اللعب، لأنها تحسن من وضعه النفسي، فتزيد من قوة المناعة.

Email