نتائج مبهرة وتوقعات كبيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الأيام المقبلة تبشر بالمفاجآت، فالتوقعات بالنجاح كبيرة والنتائج مبهرة، فبصمات ممثلي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بدت ظاهرة للعيان فبعد الانتخابات الأخيرة، التي منحت فيها الحكومة والشعب الإماراتي ثقته لممثليه في المجلس بدأنا نلمس ما سيخبئه المستقبل بإذن الله من نتائج تصب في صالح الشعب، فاليوم ما يحدث داخل الجلسات شعلة من الإصرار والاستمرار بخطوات متتالية واثقة مدعمة بالأدلة والبراهين التي يستيقظ بها الضمير والصوت الإماراتي قبل أن يكون ممثلاً للمجلس.

فالحوارات الجادة التي شهدتها هذه الجلسات أكدت من جديد، الشفافية والمصداقية وقوة المسيرة الديمقراطية الإماراتية، التي تعززها قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي، وتوجهها القيادة المخلصة الرشيدة، فقد وضعت مستقبل الوطن في أولى أولوياتها.

والمجلس الوطني الاتحادي يؤكد كل يوم أنه منصة الحوار الديمقراطي الواعي، الذي يمثل التجربة التي تعكس الهوية الوطنية للإمارات، وسمو أخلاق الشعب الإماراتي، وإخلاص القيادة والشعب للمبادئ والقيم التي أرساها الراحل الكبير والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث عبرت الحوارات، عن مستوى الوعي السياسي الكبير، الذي يتميز به الأعضاء، والثقافة الواسعة، والالتزام الوطني، والكفاءة في تحمل المسؤولية التي أولاها الشعب لهم، باعتبارهم من يمثلونه وينقلون صوته، إلى القيادة، ويحملون همومه، ويسعون لتحقيق مصلحته، ومصلحة الوطن.

وكما يقول المثل الإماراتي الشعبي: ‏(الجدر ما يركب إلا على ثلاث)، فإن الديمقراطية الإماراتية، يعززها ويقوي من حضورها ثلاثة أعمدة أيضاً، وهي الحكومة، والمجلس الوطني الاتحادي، والشعب الإماراتي، إذ إن الحوارات الجادة والجريئة والواعية التي شهدتها الجلسات، تثبت أن الحكومة والشعب الإماراتي، وضعوا ثقتهم في المكان الصحيح، حيث تدور النقاشات في أجواء حضارية راقية، تعكس الوجه الحقيقي للديمقراطية الإماراتية، والتناغم الواضح بين الأعضاء، واحترامهم لآراء بعضهم البعض، تماشياً مع العادات والتقاليد الإماراتية العريقة، التي تمثل مصدر الديمقراطية الإماراتية، التي تتعزز دائماً بفضل القيادة الحكيمة للإمارات.

ولذلك يمكن التأكيد بأن السنوات الأربع القادمة سوف تكون مليئة بالإنجازات والنجاحات الكبيرة، لا سيما مع زيادة الوعي السياسي، لدى المجتمع الإماراتي، ورغبة وإصرار ممثلي الشعب الإماراتي الذين تم انتخابهم أو تم تعيينهم على القيام بدورهم الوطني على أكمل وجه.

Email