أبوظبي تتصدر مدن العالم الأكثر أماناً

استطاع مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن يرسخ قيم: الود- التسامح- العطاء في نهج وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة، ما كان له الأثر الكبير لجعلها تتبوأ المراتب الأولى إقليمياً، وتنافس بقوة عالمياً؛ في مجالات سيادة القانون والعدالة الاجتماعية «في تقرير مشروع العدالة العالمي».

كان ذلك إيماناً وتفهماً منه، رحمه الله، كونه حاكماً وقائداً ملهماً بقيم الحق والعدل، وبأن العدالة الاجتماعية تعد مبدأ أساسياً من مبادئ التعايش السلمي والتسامح بين الأمم؛ وهي أكثر من مجرد ضرورة أخلاقية؛ فهي أساس الاستقرار الوطني والازدهار العالمي لشعوب الأرض.

وبهذا النهج السليم الذي سلكه المؤسس الباني، طيب الله ثراه، ومن بعده خلفه حفظهم الله استطاعت دولة الإمارات تحقيق نسب عالمية غير مسبوقة في: تحقيق «الأمن والأمان ومبادئ العدالة الاجتماعية والتسامح بين مواطنيها والمقيمين على أرضها بمختلف جنسياتهم ومعتقداتهم...

وفي عام 2017 تصدّرت دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر «سلامة وأماناً» في المنطقة العربية والعالم.. وحلّت ثانية بوصفها أكثر الدول سلامة وأماناً في العالم، بحسب تقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.. لتمثل بذلك نموذجاً متفرداً واستثنائياً.

هذا في الوقت الذي يسأل فيه الكثيرون كيف لدولة تاريخ إعلانها في مدة 53 عاماً وقريبة من مناطق الاضطراب وعدم الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي في المناطق والبلدان المحيطة بها والذي يعيش فيه العالم اضطرابات غير مسبوقة تتزايد فيها مظاهر التطرف والعنصرية والكراهية..

تنطلق من دولة الإمارات مبادرات إنسانية أخلاقية سامية ترسخ وتعزز لمبادئ دولة القانون والعدالة الاجتماعية.. وتهدف إلى ترسيخ قيم المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب وهذا:

مما لا شك فيه بدوره يؤكد حضورها الدائم على رأس قوائم المنظمات العالمية المعنية بمؤشرات التنافسية العالمية... إذ تصدَّرت أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم لعام 2025، للعام التاسع على التوالي منذ 2017، وفقاً لموقع الإحصائيات الإلكتروني «نومبيو»، ما يعكس جهود الإمارة في تبني الخطط والاستراتيجيات والمبادرات الرائدة أمنياً.

ومما لا يدعو مجالاً للشك أنَّ هذا التفوق يعد حصيلة للمنجزات وخطط التطوير والتحديث المستمرة والمرتكزة على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورفع مؤشرات الأداء نحو الاحترافية في الأداء والتميُّز، والدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة..

ما أسهم في إرساء استراتيجية أمنية شاملة عزَّزت من ريادة الأداء الشرطي والأمني، وحقَّقت الاستقرار ليتناسب مع النهضة المتطوِّرة التي يحقِّقها وطن الخير والعطاء ليغدو واحة أمن وأمان.

وهذا الأمر أكده قادة الشرطة والأمن العام في أبوظبي، مشيرين إلى أن المحافظة على الأمن والأمان وتعزيز الروابط والثقة بين الشرطة والمجتمع، عبر تبنّي الخطط والاستراتيجيات والمبادرات الرائدة، وتوظيف النُظم والتقنيات الذكية المتكاملة في الابتكار والوقاية من الجريمة كان له الدور الفاعل للوصول للمرتبة الأولى عالمياً.

ولفتوا إلى أنَّ شرطة أبوظبي تواصل بذل الجهود لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، والارتقاء بخدماتها الأساسية والاستباقية والأمنية وفق أفضل النُّظم المتقدِّمة عالمياً، ما يمكِّنها من تقديم خدمات استباقية تُسهم في ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة» على مستوى مؤشرات التنافسية العالمية.

عودة للقول إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحقق نتائج ملموسة في ما يتعلق برؤيتها الحضارية للأداء الشرطي، حيث أكد جميع الذين تم استطلاع آرائهم في الدولة.. وفق المنظمات المختصة بحقوق الإنسان من ممارسين للقانون وغيرهم أن عناصر الشرطة الإماراتية، يتصرفون وفقاً للقانون ويحترمون الحقوق الأساسية للمشتبه بهم.

إن السمعة الطيبة التي حققتها الإمارات عربياً وإقليمياً ودولياً مما لا شك فيه: «أعطتها مكانتها كونها وجهة سياحية وتجارية واقتصادية واستثمارية فضلى لما تتمتع به من:

«سيادة القانون والعدل والأمن والأمان»، وغيرها من المقومات الفريدة التي مما لا شك فيه كان يقف خلفها رجال وقادة أوفياء مخلصون في مجال الشرطة والقانون والعدالة الاجتماعية الإماراتية، يخدمون الوطن بإخلاص وبروح معنوية قيادية وطنية متفانية.

حفظ الله دولة القانون والأمن والأمان والتسامح، وبارك الله بجهود قادتها ورجالها وأبنائها المتفانين المخلصين.. من أجل تحقيق ونشر الأمن والأمان في ربوعها.