ثقة غالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليلة تاريخية استبشر بها المجتمع الإماراتي فور الإعلان عن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتعيينات أشقائه الشيخ هزاع والشيخ طحنون والشيخ منصور بن زايد، ونجله الشيخ خالد بن محمد، والتي عكست مدى التوافق، الذي تعيشه القيادة الإماراتية، وحرصها الدائم على ديمومة مسيرة الاستقرار والتنمية، في إطار التلاحم والترابط، الذي يجمع الشعب بقيادته الحكيمة، لتستكمل بذلك مسيرة البناء، التي أسس لبنتها الأولى المؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. 

من يقرأ المشهد المحلي يدرك تماماً، بل قد يجزم أن الإمارات لن تتوقف وستظل تعمل وتجتهد، لتصل إلى آفاق أوسع من التطور والتقدم والازدهار، لتشمل المجالات كافة، تلك النظرة المستقبلية سببها قيادتها، التي لا تعرف المستحيل، وتسير بهذا الوطن ليرتقي رفعةً وشموخاً، وليصل إلى مصاف الدول المتقدمة. 

الاستقرار السياسي سمة إماراتية، كرّسها في هذا الوطن المعطاء حكامها ومؤسسوها، منذ عام 1971، ولعب ذلك دوراً بارزاً في تحقيق منجزات اقتصادية واجتماعية وتنموية كبيرة، وخلال السنوات الماضية عملت الدولة على تحسين تشريعاتها، وتطوير إجراءاتها، لتواصل التقدم في سلم التنافسية العالمية، كل ذلك تحقق بفضل رؤية قيادتها وحرصها على توفير البيئة الاقتصادية الجاذبة للاستثمار والمستثمرين. 

احتفاء الشعب الإماراتي بقرارات صاحب السمو رئيس الدولة يعبر عن ثقتهم بالجيل الجديد من القيادات الإماراتية، فنحن نحتفي اليوم بالأجيال المستقبلية، متطلعين بشغف وطموح لما هو قادم، فهنيئاً لنا جميعاً، ورعى الله شيوخنا، ووفقهم لهذه المهمة الكبيرة.

Email