قائد أبهر العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

في مثل هذا اليوم، كما كل الأيام، نستذكر مسيرة قائد عظيم، يسخر حياته خدمة لوطنه وشعبه، ويقود البلاد بكل حنكة وحكمة، لفت أنظار العالم بمشاريع مثالية تنافسية، وأمر بإطلاق المبادرات والابتكارات الناجحة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال، وعزّز مكانة دبي مركزاً عالمياً لريادة الأعمال والتجارة، إنه القائد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، باني نهضة دبي العصرية، نجح في بناء اقتصاد قوي، ودفع بعجلة التنمية إلى محطات بارزة، سطرتها المسيرة الخيّرة لسموه، منذ سبعة عشر عاماً، وتحديداً في الرابع من يناير من عام 2006 مع تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، وقد أسهم بقيادته الرشيدة في وضع دولة الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص على خريطة الأعمال الدولية، وجعلها محطة للاقتصاد والسياحة والعيش الكريم.

آثر الشيخ محمد بن راشد تشجيع التعايش السلمي ومحاربة التطرف ونبذ العنف، ودعا إلى التسامح بين الشعوب، وقد تولى سموه مسؤوليات جمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأدى دوراً فاعلاً ومهماً في الجهود المبذولة لإرساء السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

وبعزيمة وإصرار، يحقق سموه نهضة شاملة في سبيل تحقيق الخير والرخاء والاستقرار للمواطنين والمقيمين، ويتبع برنامجاً واضحاً نحو بناء الإنسان وتأهيله، ينزل إلى الميدان، ويتابع بنفسه المشاريع والأعمال، ويأمر ببناء بنية تحتية متكاملة، ويحرص على إتمامها بأفضل المعايير، ليرسخ مكانة دبي في المنطقة، لتنافس المدن المتطورة حول العالم.

هذه دبي التي أرادها الشيخ محمد بن راشد، أكثر مدن العالم حداثة وتطوراً؛ تتلألأ اليوم لتبهر العالم بقصة نجاحها، وليروي شعبها محطات إنجازاتها الخالدة، ونموذج تطورها وحداثتها وتقدمها، رافعين أصواتهم عالياً، ليرددوا للعالم مقولة قائدهم العظيم: «نقول ما نفعل ونفعل ما نقول».

Email