كلمة رئيس التحرير

رمز عزتنا ووحدتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

الـعَـلَـمْ لـــي كــانْ زايــدْ رافـعـنِّهْ
هــــوُ أمـانـتـنـا نـعـيـشْ ونـرفـعَـهْ
بـالـدًّما لــهْ نـفـتدي ونــذودْ عـنِّـهْ
وفي القلوبْ وفي المشاعرْ نزرَعَهْ
لـلـوطَنْ مـنِّـهْ ولـهـذا الـرَّمـزِ مـنِّـهْ
فــي يَــدْ الـقـايدْ وشـعَـبِهْ يـتـبَعَهْ

بهذه الأبيات الشعرية نستذكر حس الولاء والانتماء، وأهمية المحافظة على المكتسبات الوطنية والتضحية من أجل الوطن، والمشاركة والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار لبلدنا المعطاء.
اليوم نعيش في دولة الإمارات يوماً وطنياً خالصاً عبر الاحتفاء بيوم العلم، تلك الفعالية الوطنية السنوية، التي دعت إليها القيادة منذ أيام مضت، وكعادتهم يلبي أبناء هذا الوطن الدعوة، مجددين العهد بأن يبقى هذا الرمز الوطني خالداً وشامخاً وخفاقاً في سماء بلادنا دار العز والخير.

ومن السلع إلى الفجيرة يشارك المجتمع بكل أطيافه قيادة وشعباً، كباراً وصغاراً، يرفعون العلم في توقيت واحد، ليعلو أمام الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، في صورة تعكس تلاحماً وعمقاً في الترابط الرسمي والشعبي.

وتمضي الإمارات في بناء مستقبل زاهر وسعيد لكل أبنائها بخطواتها الناجعة، وأهدافها الواضحة، ومصداقيتها المشهودة، ونهضتها العمرانية، وتماسكها المجتمعي، فالعلاقة بين الحاكم والمحكوم مترابطة، والجبهة الداخلية قوية، والطموح كبير، والقمم لا يصلها إلا ذوو الهمم العالية، ليس بالأقوال، إنما بالأفعال، وبالعزيمة والإرادة تتحقق الأهداف، وتُصنع المنجزات، ودمتِ بعز وأمان يا إماراتنا الحبيبة.
 

Email