الحكمة الإماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بات العالم من أقصاه إلى أقصاه الآن، مؤمناً بدور الإمارات في الساحة الدولية، ومساهمتها الفاعلة في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في العالم.

فالإشادات العالمية بالجهود الطيبة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، ووقف الحرب عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، جاء ليؤكد نظرة العالم إلى دولة الإمارات، على أنها عنصر استقرار إقليمي وعالمي، لما تقوم به من جهد كبير من أجل نشر السلام، في ظل نهج القيادة الحكيمة، التي تحاول إيجاد حلول وسط لنزع فتيل الأزمات في العالم، وإنهاء النزاعات بصورة عادلة، حيث يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، رجل المبادرات، إذ أسهم في حل عدد من القضايا الإقليمية والنزاعات الدولية، بالعمل على تقريب وجهات النظر بين المختلفين.

انتهجت الإمارات الحكمة في علاقاتها ومواقفها مع الأطراف المختلفة في العالم، ما مكّنها من توسيع نطاق هذه العلاقات والصداقات، وضع أرضية سليمة من الأفكار التي ترتقي بالإنسانية، وتسهم في بسط الحوار الجاد لحل كافة الخلافات، ولم تتوانَ الدولة في ترجمة ذلك من خلال تحركاتها السياسية والدبلوماسية النشطة والفاعلة، لخفض التصعيد في العالم، حيث لعبت دوراً محورياً في نزع فتيل الأزمات، وإرساء الأمن والاستقرار، بفضل الثقل الذي تتمتع به في التوازنات الإقليمية والدولية.

ورغم تفاقم بعض الملفات، واشتعال الصراعات، استمرت السياسة الخارجية للإمارات، في أداء دورها الإيجابي بالسعي الجاد لمعالجة أسباب التوتر في العلاقات الـدولية بحل المشكلات المتفاقمة، حـلاً دائماً وعادلاً، يعزز التعايـش السلمي بين الأمم، ويعود على البشرية جمعاء بالخير العميم، ووضعت عنواناً مهماً للمرحلة القادمة بين جميع دول العالم، هو السلام، ثم السلام.

Email