محمد بن زايد.. رجل المرحلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا شك في أن المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم العربي والإسلامي، تبرز الحاجة إلى قائد للدفاع عن حقوقه ومطالبه وقضاياه، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من القادة الاستثنائيين الذين تمرسوا في جميع فنون القيادة التي تستلهم من موروث وتراث هذه الأمة، فهو قائد محنك على علم واطلاع واسعين بطبيعة هذه المرحلة وبالتعامل الحكيم معها، ولاعب أساسي فاعل، في حلحلة كثير من المشكلات في الساحات العربية، ولسموه الفضل في النجاحات والإنجازات التي حققها عدد من البلدان العربية في الخروج من بؤرة التوتر إلى بر الأمان.

أثبت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد من خلال حركة سموه السياسية النشطة، مع كبار زعماء العالم، أنه قائد متميز متفرد بأسلوب وسياسة سموه.

 يمتلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الشجاعة والثقة بالنفس ما مكن سموه من فرض مواقف والتعبير عنها لنصرة العرب بحمل صوت الحق والصدق في مختلف القضايا المطروحة عربياً ومختلف القضايا في العالم، والحرص على طرح مبادرات من شأنها سلامة وأمن منطقتنا العربية، وقد برزت شخصية سموه في كل مجالات العمل الدولي، من أجل عالم يسوده الأمن، وتعيش البشرية في تنمية واستقرار، إذ أثبت سموه قدرته على إدارة ما يحصل في عالم اليوم من تغييرات وما يحيط به من تحديات بحكمة وبصيرة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد في غير مناسبة أن نهضة الإنسان لا يمكن أن تقوم إلا في ظل سلام ووئام، فقد كسب سموه احترام العالم والشعوب بحكمته وقوته والتزامه ثوابت الأمة وسخاء يده، ما مكن سموه من خلق امتداد للدور الإنساني الإماراتي ورسالة الدولة العالمية للإغاثة والاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية، واليوم العالم كله يشيد بدور سموه في تحقيق المعادلة الإنسانية القائمة على تحقيق الأمن وترسيخ السلام والدفع نحو المصالحات، إذ دعم سموه دولاً عربية تمر في مراحل انتقالية بالدفع نحو اتفاقيات للسلام والمصالحة الداخلية، كما لم يدخر سموه أي جهد في مساعدة الدول العربية، والحرص على تقديم الوساطات لتسوية الخلافات العربية، فهو القائد الذي تحتاجه أمتنا في هذه المرحلة وكل مرحلة.

Email