حيّاكمـ

قصة تمكين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أينما يَممتَ وجهك كانت هناك حاضرة، ترسم مسار التمكين بأياديها البيضاء، كحلم إماراتي لا يقبل المستحيل، لم تدخر جهداً لصناعة بارقة أمل وعطاء سمع عنه القاصي والداني، والمضي قدماً في رسم خارطة طريق مغايرة تصل بها نحو مسارات مختلفة لتلتقي في نقطة واحدة عنوانها «العطاء»..

صورة متكاملة يجسدها جناح المرأة في «إكسبو 2020 دبي»، لترسم مسار الرفعة للمرأة الإماراتية، وجسور الوصل المترابطة والدعم لقضايا المرأة على مستوى العالم، لتجتمع كل هذه المبادئ في بوتقة واحدة للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاماً من تاريخ هذا الحدث العالمي، انطلاقاً من إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن بناء مستقبل مزدهر مستدام لا يمكن تحقيقه دون تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.

ورسالة جناح المرأة يؤكد على حقيقة مهمة، وهي أن موضوع تمكين المرأة ليس مهمة حكومات أو منظمات وحدها، ولكن يتطلب شراكات هادفة وبناءة، تدور في فلكهم أهم التحديات، يتدارسونها لتثمر منها الحلول والإنجازات، وتتجذر منها أهداف جديدة، ورؤى مستقبلية واعدة، تجتمع كلها تحت قباب جناح المرأة في مجالس عالمية تعالج دورها في البناء والنماء لتكون شريكة فاعلة في عالم أكثر استدامة وأماناً وإلهاماً..

ودبي تلهم العالم اليوم، وتسخر كل طاقاتها لترسم مساراً مغايراً حول الجهود الوطنية المبذولة لصون حقوق المرأة، ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على مستوى العالم، ففي الوقت الذي تناضل به المرأة في دول أخرى من أجل أن يكون لها دور، تعيش المرأة في دولة الإمارات أزهى عصور التمكين بعدما حققت مزيداً من المكتسبات والإنجازات النوعية في شتى المجالات، لتتحول من مرحلة المطالبة بالحقوق إلى مرحلة المشاركة الكاملة في اتخاذ القرارات وصنع الإنجازات.. وعلى طريقة دبي الاستثنائية، يفتح جناح المرأة في «إكسبو2020 دبي» أبوابه كل يوم ليروي قصة تمكين عميقة ورسالة تقدير عالمية للمرأة.

Email