السعادة رحلة وليست محطّة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليست السعادة بمحطة عابرة بل إنها رحلة نخوضها باستمرار.

في دبي الذكية نحرص على إجراء تقييم متواصل لمدى إسهام مبادراتنا وبرامجنا في تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى جعل دبي أسعد مدينة في العالم.

ونحن نسلّم بأنّ السعادة رحلة نمضي فيها جميعًا. وجهودنا لجعل دبي أسعد مدينة تعتمد على كل فرد منا وعلى التزامنا الشخصي بالارتقاء بسعادتنا بما ينعكس إيجاباً على سعادة الكثيرين من حولنا.

في يوم السعادة العالمي، أدعو كلّ فرد منا إلى انتهاز الفرصة للوقوف عند التغييرات البسيطة التي يمكن أن نحدثها في أسلوب حياتنا كل يوم لتحقيق مزيد من السعادة وتعزيز قدرتنا على نشر السعادة وترسيخ الفكر الإيجابي في مجتمعاتنا وفي مدينتنا، فنسهم بذلك في جعل دبي أسعد مدينة في العالم.

1. استكشاف لحظات السعادة في الحياة اليومية

خصّص بضع دقائق في اليوم لتفكّر في أبسط الأمور التي تمنحك شعوراً بالسعادة. تعرّف على مصدر سعادتك لتزيد من الفرح في حياتك كل يوم حتى في أوقات التوتر أو الحزن.

2. تخصيص الوقت للقيام بالأنشطة المحبّبة

خصّص وقتاً كل يوم للقيام بالأنشطة المحبّبة على قلبك. كرّس وقتاً كل يوم لإسعاد نفسك، فبإمكانك مثلاً ممارسة الرياضة أو القراءة أو التحدّث إلى أحد الأصدقاء أو اللعب مع العائلة، لتعزيز إحساسك بالرضا عن حياتك ورفاهيتك.

3. التقرّب من الأشخاص المتفائلين

يسهم محيطنا إلى حد كبير في تحقيق سعادتنا ورفاهيتنا – فهو يشكل 40% من مصدر سعادتنا في كافة الأوقات. تَقَرَّب من أفراد عائلتك وأصدقائك وزملائك الإيجابيين والمتفائلين، فالتفكير الإيجابي يساعدك على خلق هالة من التفاؤل والسعادة التي تنعكس على الآخرين من حولك.

4. إقامة العلاقات الاجتماعية

تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في توثيق عرى العلاقات بين الأشخاص. استثمر في / استغلّ الوسائل التي تسهّل عليك تمضية الوقت مع الأصدقاء والأقارب والزملاء للتحدّث معهم ومشاركة القصص وبناء العلاقات الكفيلة في إدخال البهجة والسعادة إلى قلبك.

5. اصنع الفرق في عملك

في عملك، حاول أن تعطي شيئاً مميّزاً للآخرين – الربح المادي على الأرجح. حاول أنّ تحدّد القيمة المضافة التي يخلقها عملك للآخرين – لزبائنك أو عملائك أو مرؤوسيك أو للجمهور بشكل عام – فإن ذلك يسهم في تعزيز شعورك بالنجاح والرضا حتى في أوقات التوتر والعجلة.

6. احتفل بالإنجازات مهما كان حجمها

احتفل دومًا بالإنجازات العزيزة على قلبك، مهما كانت. اختر أهدافاً تطمح إليها واحتفل بما حقّقت من نجاحات في مسيرتك، وهكذا تلتزم بتنمية ذاتك وتخلق فرصا للشعور بالسعادة وأنت تمضي في رحلتك.

تذكّر أن السعادة رحلة لا محطة. حاول اتباع هذه الخطوات البسيطة لتلمس بصماتها في طريقك إلى السعادة، وابدأ رحلتك معنا اليوم.

معًا، نستطيع أن نضع أيادينا على مفاتيح السعادة لنسهم في جعل دبي من أسعد مدن العالم ونعمّم البهجة والسعادة والتفاؤل من حولنا.

رحلتنا تبدأ اليوم

Email