مطالبة بمكانها

ت + ت - الحجم الطبيعي

في جلسة الابتكار في التعليم، إحدى جلسات قمة المعرفة 2015 التي عقدت في دبي، طالب معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، بتوحيد معايير المناهج دراسياً على المستوى العربي.

هذه المطالبة مهمة جداً، ويجب أن تتحول إلى مشروع يعمل عليه المسؤولون عن المناهج الدراسية العربية، بقياس كفاءة هذه المعايير، وإجراء دراسة لتقييم الوضع الراهن، ثم العمل على وضع أجندة شاملة تذلل التحديات التي يواجهها قطاع التعليم، تشمل جميع عناصر العملية التعليمية، وعلى رأسها المعلم والطالب، وهما محور هذه العملية، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.

السير في هذا الاتجاه خطوة صحيحة تسهم في خلق واقع تعليمي جديد يكسب الطلبة المهارات المطلوبة في مختلف القطاعات، خاصة أن توحيد معايير المناهج الدراسية العربية يؤسس لنهضة تعليمية تشمل جميع هذه الدول، وتسهم في خلق جيل مبدع ومبتكر يستطيع أن يسهم في تطوير الأفكار والحلول المبتكرة في شتى المجالات.

واليوم مطلوب الاستفادة من هذه التجربة الثرية والعمل على تطبيقها في مختلف البلدان العربية بما يحقق الغاية الأساسية والمتمثلة في تحقيق السعادة لأفراد المجتمع.

Email