حاضنات الابتكار

إعلان عام 2015 عاماً للابتكار في الإمارات يسطر عنواناً جديداً في المسيرة الوطنية للدولة نحو التنمية والتطور، ويعكس تطلعات القيادة الرشيدة في بناء وتأهيل الكوادر المواطنة وتطوير المؤسسات الحكومية معرفياً وابتكارياً من منطلق وعيها بأن بناء الإنسان وتمكينه من تحصيل المعرفة وامتلاك أدوات الابتكار وتطوير أساليب العمل المؤسسي وفقاً لمعايير الابتكار والإبداع ركيزة التنمية في أي مجتمع يتطلع إلى تحقيق مستقبل أفضل.

العام الجاري عام الابتكار يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقتها دولة الإمارات أخيرًا، والتي تهدف إلى وضع اسم الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مجال الابتكار بحلول عام 2021، لتكون أحد النماذج التنموية التي ترغب مختلف دول العالم في تحقيقها.

معالي الفريق ضاحي خلفان رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، كشف أخيراً النقاب عن توجه جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين لإجراء اختبارات ذكاء للقدرات الذهنية للطلبة والدارسين من أجل اكتشاف الموهوبين والأخذ بيدهم وتوفير بيئة حاضنة لهم من شأنها صقل مواهبهم وإبداعاتهم، ووضعهم على الطريق الصحيح بهدف بناء اللبنة الأساسية لجيل ذكي من الموهوبين.