روح الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

في خطاب مبسَّط على قدر ما هو فصيح، كشف سمو الشيخ عبدالله بن زايد أمام القمة الحكومية، المفاصل الأكثر بلاغة في صياغة قصة الإبداع والتميز التي كتبها أبناء الإمارات وبناتها والمقيمون فيها.

إنها قصة الإبداع والمبدعين على مستوى القيادة والشعب، الإبداع الذي جعل الإمارات وطناً للسعادة والخدمات الحياتية والرفاهية، حيث تكرس الدولة خيرات الوطن لصالح الاستثمار في الشباب، بغية بناء الكوادر الحداثية وتعزيز الكفاءات وصقل المهارات.

وتناول سموه أكثر من فصل مثير في قصة الإمارات، حيث أصبحت مقصداً لأصحاب العقول المتميزة في اتجاه معاكس لهجرة العقول من البلاد الطاردة. كما أضحت سوقاً جاذبة لرجال المال والأعمال الباحثين عن الفرص الواعدة والآمنة، فالإمارات تبلور بيئة اقتصادية تنافسية تعززها بالسياسات والتشريعات، إنها وطن الفضاءات التجارية الحرة وبواباتها المنفتحة على الشرق والغرب والشمال والجنوب. إنها مركز لوجستي دولي دائب الحركة والحراك.

الإمارات وطن السعادة، حيث تتضافر مساهمات القطاعين الصناعي والاقتصادي في الناتج القومي بإيقاع متسارع. إنها وطن الاستثمار في المستقبل في مصادر الطاقة المتجددة والبديلة ووطن التنوع الاقتصادي.

الإمارات وطن السعادة، إذ هي مصدر إشعاع للسياسة الخارجية الإيجابية، وبناء الجسور مع الدول الشقيقة والصديقة، فهي لا تكتفي بإسعاد بناتها وأبنائها والمقيمين على أرضها، لكنها تحرص دائماً على بث رسائل الحب والأمن والسلام إلى كل الشعوب، فالإمارات إحدى أكبر الدول المانحة للمساعدات، ولها باع مشهود له بالطول والهمة في تخفيف المعاناة زمن الكوارث، بغض النظر عن التمايز الإثني أو العقائدي، فالإمارات وطن الانفتاح على الآخر.

الإمارات وطن السعادة والتميز بقدرة بناتها وأبنائها على استلهام روح المبادرة نحو كتابة قصة إنسانية ذات خصوصية تنتزع افتتان الآخرين بها.

الإمارات وطن السعادة والحالمين بإضافة فصول مثيرة في قصة فريدة بروح تسابق عصرها دوماً.

Email