جوانب سلبية

قدم التقرير الخامس للرقابة المدرسية في دبي دراسة استقصائية دقيقة وتحليلاً موضوعياً شاملاً عن واقع العملية التعليمية في المدارس الخاصة ، وأسهم في تكوين صورة شاملة عن جودة أدائها تساعد أولياء الأمور على اختيار المدارس المناسبة لأبنائهم.

جوانب إيجابية متعددة أشار إليها التقرير تغيرت للأفضل، لكن بالمقابل لمح إلى جوانب لم يحدث فيها تطور ملحوظ من بينها أن الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لا تزال ضعيفة في نصف المدارس الخاصة، وغالبيتها لم تعمل على إدخال التعديلات الكافية على المنهاج التعليمي لتلبية احتياجات هؤلاء الطلبة .

يبين التقرير أن 60 % من المدارس الخاصة لا تمتلك حتى الآن سياسة محددة لدمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم مع بقية زملائهم، أو لا تمتلك فهماً كافياً لهذه الفئات أو لاحتياجاتهم الفعلية، وغالبية هذه المدارس تعاني من مواطن ضعف ملحوظة في ترتيبات تحديد هؤلاء الطلبة، ولا يتم تحديد هؤلاء الطلبة بدقة إلا في ثلثها تقريباً.

بحسب نتائج التقرير فإن المدارس الخاصة لا تزال بحاجة إلى مزيد من العمل بما تلبي الاحتياجات التعليمية للمعاقين.

غياب سياسة محددة لدمج الطلبة المعاقين يستدعي من الجهات المعنية بالتعليم وضع صيغة موحدة ومعايير واضحة وملزمة تحدد فيها سياسة محددة للدمج وكيفية القبول لتلافي السلبيات وعناء أولياء أمورهم في إيجاد مدارس تستقبلهم .