ضوء

هموم المعلمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلال الحلقة النقاشية الثالثة حول هموم وطموحات المعلم التي نظمتها لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي في دبي مؤخرا، كان لافتا مداخلة إحدى المعلمات وهي تتحدث عن هموم المعلمين والمعلمات وأعباء نظام الفصول الثلاثة على المعلمين وتحديداً ملف الإنجاز.

المعلمة بدأت حديثها بالتحسر على تحولها من معلمة تعطي دروساً للطالبات إلى مصورة فوتوغرافية، واصفة مهمتها في الحصة الدراسية بالتقاط صور للطالبات وهن يعملن لتوثيق ذلك في الملف وإرفاقها مع ملف الإنجاز الخاص بكل معلم، فضلا عن زيادة الواجبات الملقاة على كاهل المعلمين.

لم تتوقف المعلمة عند هذا الأمر بل أردفت قائلة: إن هناك عبئاً كبيرا يقع على عاتق المعلمة الأم، حيث يتطلب العمل التربوي جهداً كبيراً سواء داخل الفصل الدراسي أو أثناء عملية التحضير، فضلا عن تجهيز الأوراق الخاصة بملف الأداء في البيت وكل ذلك يأتي على حساب أطفالها. وذهبت المعلمة أبعد من ذلك فطالبت بأن يكون التقاعد مرتبطاً بخدمة 15 سنة وليس بعمر الـ50 سنة .

حسناً فعلت لجنة التربية في المجلس الوطني عندما قررت الاستماع إلى هموم المعلمين من خلال تنظيم ثلاثة لقاءات في الفجيرة وأم القيوين ودبي على التوالي، لاستيضاح الصورة بشكل كامل حتى يتم تحويلها إلى توصيات ضمن تقرير ترفعه اللجنة للمناقشة في جلسة عامة.

Email