الاسرى قضية كبرى ومشاكل متعددة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستحوذ قضية الاسرى على اهتمامات شعبنا بجميع فئاته وهي قضية في منتهى الجدية والاهمية وتتفرع الى جزئيات هامة للغاية ايضا، من بينها منع الزيارات والاهمال الطبي والحرمان من حق التعلم واعتقال القاصرين والاعتقال الاداري المتكرر الذي لا مبرر له في اية قوانين او معاهدات دولية وانسانية.

وهناك ايضا الاسرى المرضى او الذين يعانون من اوضاع جسدية وصحية في منتهى الصعوبة، وستنطلق حملة اعلامية وشعبية ويجب ان تكون دولية كذلك لاطلاق سراح هؤلاء ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر، الاسير محمد خميس براش من مخيم الامعري وهو يعاني من صعوبة بالسمع وانعدام الرؤية وعدم القدرة على السير بسبب بتر قدمه اليسرى بسبب اصابته برصاص الاحتلال لدى اعتقاله في عام ٢٠٠٣.

وهناك ايضا قضية العزل في السجون او اقتحامات الوحدات الاسرائيلية غرف الاسرى حيث سجل شهر آب رقما قياسيا في هذه الاقتحامات بلغت اكثر من ١٥ اقتحاما. والامثلة كثيرة ومتنوعة وتتنافى كلها مع ابسط حقوق الاسرى والقوانين والانسانية.

لقد اخذت قضية الاسرى هذه تثير اهتمام الرأي العام الدولي على المستوى الشعبي على الاقل، ولابد من مواصلة الجهود السياسية والاعلامية لا لدى الرأي العام الفلسطيني فقط، وانما للتعريف بهذه القضايا دوليا وفي كل المؤسسات التي تنشط في مجالات حقوق الانسان في كل انحاء العالم.

وكل التحية والاحترام والتقدير لهؤلاء الابطال القابعين خلف القضبان والذين يسجلون الاساطير بطول اضرابهم عن الطعام وصمودهم وثباتهم على مواقفهم، وكل التضامن مع قضاياهم ومع عائلاتهم واهاليهم واصدقائهم
 

Email