ثبات العلاقات الفلسطينية المصرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم الاجواء المتوترة والغاضبة في بلادنا بسبب جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في مخيم قلنديا، فقد كان لزيارة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الصدى الايجابي الذي يؤكد ثبات العلاقات المصرية الفلسطينية وارتقاءها فوق بعض التجاوزات او الاتهامات وما يقال عن تورط اطراف فلسطينية في الشأن المصري الداخلي بصورة سلبية.

لقد كانت مصر دائما وستظل السند القوي للشعب الفلسطيني وقضيته وقد قدمت عبر التاريخ المعاصر آلاف الشهداء والتضحيات الجسام دفاعا عن شعبنا وحقوقه، وما تزال حتى اليوم والغد تمارس هذا الدور رغم التوتر الداخلي فوق ارضها وبين ابناء شعبها.

لقد جاءت زيارة الوزير فهمي ردا على زيارة الرئيس ابو مازن للقاهرة قبل فترة قصيرة وللتأكيد على عمق العلاقات الاخوية واستمرار الجهود المصرية لتحقيق المصالحة واستعادة الحقوق الوطنية واقامة الدولة وعاصمتها القدس كما اكد الوزير الضيف في المؤتمر الصحفي الذي عقده في رام الله امس، مع وزير الخارجية د. رياض المالكي، وستظل هذه العلاقات اكبر من اية خلافات او مظاهر طارئة، وكل التقدير لمصر ودورها القومي دائما.
 

Email