قطر.. معجزة وراء معجزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكن صحيفة «كريستيان ساينس موينتور» الأميركية العريقة، ترجم في الغيب، وهي تفرد حيزا مرموقا، في صفحاتها، عن «المعجزة القطرية» وكيف أن هذه الدولة الصغبرة جغرافيا، على موعد أكيد مع عقد مقبل، هو بكل المقاييس عقد فريد، بانجازاته المدهشة، على مختلف الأصعدة، خاصة على صعيد الاقتصاد، والاستثمارات الكبرى، ودوران المال. الصحيفة العريقة، بنت قراءتها المستقبلية، على جملة حقائق، أهمها أن قطر أصبحت محور اهتمام العالم، ونقطة ارتكاز استراتيجي، في الشرق الأوسط، وفي يقين الصحيفة العريقة،

 أن قطر ما كان ليمكن أن تصير هكذا، لولا السياسات الإصلاحية السريعة والشجاعة، التي

 أكسبتها احترام العالم، ووفرت- في ذات الوقت- الاستقرار على الصعيد الداخلي، وانعكست

 إيجابيا- وبصورة لافتة- على الاقتصاد، ومؤشرات سوق المال، ودوران دواليب التنمية الشاملة،

 والمستدامة، في ثقة وجرأة ومثابرة وانضباط.

عقد قطر المقبل- تحت قيادة الأمير الشاب تميم بن حمد آل ثاني- كما تقول الصحيفة العريقة،

«هو عقد يحمل الكثير من عناصر القوة الإضافية، ليس فقط لأن قطر دخلت بقوة في إنتاج الطاقة،

 وإنما لأنها تنوع في مصادر دخلها»، وتتبع في كل ذلك سياسات- كما نشهد على ذلك جميعا- تتسم بالطهارة والرشد، في إدارة الثروة، ليس فقط لصالح الأجيال الحالية، وإنما لأجيال المستقبل، أيضا.

العقد المقبل- كما نعرف جميعا- هو عقد تجليات (الرؤية الوطنية) وهي الرؤية التي اشرف على

 وضع خطوطها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال ولايته للعهد.. ولعل الصحيفة الأميركية، كانت تضع– دون أدنى شك- هذه الحقيقة في ذهنها، وهي تتحدث عن «عقد قطر» المقبل، والذي قالت عنه، إن كل مؤشرات الحاضر، تقول عنه إنه عقد لمزيد من الريادة، ولانجازات ستوفر المزيد من الرفاهية للشعب القطري.

بلى.. إنه عقد تجليات «الرؤية».. وإنها «الرؤية» التي يحرسها- أيضا- الأمير الشاب، ويجسدها على هذه الأرض المباركة- بإذن الله- شباب قطر، بالإيمان كله والهمة العالية والإخلاص والجسارة.
 
 

Email