الأمم المتحدة تنتقد ترويع الصين للمسلمين الإيغور

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتقد محقق في قضايا حقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة حملة الصين على مسلمي الويغور في إقليم شينجيانغ بأقصى غرب البلاد وقال إن هناك "قصصا مزعجة" عن مضايقات وترويع للأقلية العرقية.

وتشهد شينجيانغ اضطرابات عرقية بين الويغور وأغلبية الهان الصينية. ويقول نشطاء حقوقيون وجماعات من الويغور إن سياسات الحكومة القمعية في شينجيانغ -ومن بينها فرض قيود على الإسلام- فجرت الاضطرابات.

وقال آينر بيليفيت مقرر الأمم المتحدة الخاص بحرية الأديان في إفادة صحفية إن تصرفات الصين ضد الويغور "مشكلة كبيرة".

وأضاف "استمعت أيضا إلى قصص مزعجة للغاية عن مضايقات على سبيل المثال وترويع أثناء شهر رمضان - وطلب من تلاميذ المدارس الإفطار في رمضان."

وفرضت بعض مدن شينجيانغ قيودا على الملابس التي يرتديها المسلمون بما في ذلك العاصمة أورومتشي التي حظرت ارتداء الحجاب في الأماكن العامة أواخر العام الماضي.

وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الحكومة تهتم كثيرا بحرية الأديان وإن الحديث عن أي شكل من أشكال قمع الممارسات الدينية في المناسبات المهمة "لا أساس له من الصحة".

وقال بيليفيت إنه لم يتحقق أي تقدم بشأن طلب مكتبه القيام بزيارة رسمية للصين بعدما تم الاتفاق على هذا في 2004.

Email