مصر تحذر من تبعات التدخلات الأجنبية في ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذر سامح شكري وزير الخارجية المصري من تبعات مواصلة التدخلات الأجنبية على الأراضي الليبية لدعم الجماعات والميليشيات الارهابية و سياستها التخريبية عبر نقل المرتزقة الأجانب و الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا بما يزعزع الاستقرار و الأمن الداخلي الليبي و يمثل تهديدا جسيما للأمن القومي العربي.

ودعا إلى تكاتف الدول العربية لوضع حد لتلك الممارسات المزعزعة للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في كلمته اليوم أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت بطلب من جمهورية مصر العربية، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".

وأكد شكري أن "مصر دأبت على التحذير من خطورة انتشار الإرهاب في ليبيا، مشددا على أنها لم ولن تتهاون مع الإرهاب وداعميه ولن تتوانى عن اتخاذ كل إجراء كفيل بمنع وقوع ليبيا الشقيقة وشعبها الأبي الكريم تحت سيطرة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة".

وجدد شكري التأكيد على موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية، مشيرا إلى حرص بلاده على العمل عبر جميع الوسائل الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر بين مختلف الليبيين من أصحاب التوجهات الوطنية.

ونوه إلى انخراط مصر في جميع المبادرات الدولية الهادفة للتوصل لتسوية سياسية في ليبيا، وصولا إلى احتضان المبادرة السياسية الليبية - الليبية التي أطلقها رئيس مجلس النواب الليبي وقائد الجيش الليبي بمشاركة ورعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم 6 يونيو 2020، والتي جاءت متسقة بشكل كامل مع خلاصات برلين والقرارات الدولية ذات الصلة بليبيا.

وشدد على اهتمام مصر البالغ بإنجاح كافة مسارات برلين السياسية والاقتصادية، فضلا عن مسار 5 + 5 الذي سيضع الترتيبات الأمنية والعسكرية المتوافق عليها، مؤكدا دعم مصر بقوة لهذا المسار بالتنسيق مع جهود الأمم المتحدة.

كلمات دالة:
  • التدخلات الأجنبية،
  • ليبيا،
  • الميليشيات،
  • تسوية سياسية
Email