بوتفليقة يتنحّى والجيش يعيد السلطة إلى الشعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدّم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باستقالته رسمياً من منصبه، أمس، قبل انتهاء ولايته في 28 أبريل الحالي، في انتصار للحراك السلمي الذي تبنّاه الشعب الجزائري وطبّقه على مدى الأسابيع الماضية. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن بوتفليقة أبلغ رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقرار إنهاء عهدته بصفته رئيساً للجمهورية.

وكان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري، جدّد، في بيان أمس، تمسكه بضرورة تفعيل مقترح الجيش دون تأخير، المتعلق برحيل بوتفليقة فوراً، وإرجاع السلطة إلى الشعب مثلما تقتضيه المواد 7، و8 و102 من الدستور. واتهم صالح «العصابة» بالاستيلاء على مقدرات الشعب.

واتهم رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الفريق قايد صالح أشخاصاً، لم يسمّهم، «بالتماطل والتعنت بل والتحايل» بهدف «إطالة عمر الأزمة وتعقيدها، والذين لا يهـمهم سوى الحفاظ على مصالحهم الشخصية الضيقة غير مكترثين بمصالح الشعب وبمصير البلاد».

وأضاف صالح: «أن المساعي المبذولة من قبل الجيش الوطني الشعبي منذ بداية الأزمة وانحيازه الكلي إلى المطالب الشعبية تؤكد أن طموحه الوحيد هو السهر على الحفاظ على النهج الدستوري للدولة، وضمان أمن واستقرار البلاد، وحماية الشعب من العصابة التي استولت بغير وجه حق على مقدرات الشعب».

اقرأ أيضاً:

 بوتفليقة يتنحى تحت ضغط الجيش والشعب

بوتفليقة.. من نضال الثورة إلى اعتكاف المرض


 

 

 

 

Email