اشتباكات بين المحتجين والشرطة في الخرطوم وأم درمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذي أغلقوا طرقا وأحرقوا إطارات سيارات ورددوا هتافات مناهضة للحكومة في العاصمة الخرطوم ومحيطها الثلاثاء، في إطار احتجاجات مستمرة منذ شهر.

ويشهد السودان مظاهرات شبه يومية منذ 19 ديسمبر أطلقت شرارتها أزمة اقتصادية متفاقمة.

وفي أم درمان التي يفصلها النيل عن العاصمة الخرطوم أمكن مشاهدة دخان يتصاعد من إطارات سيارات وأغصان أشجار مشتعلة.

وقال شهود إن محتجين في شمال العاصمة أغلقوا طريقا رئيسيا في واحد من أكثر الأحياء ازدحاما بالسكان، وهتفوا "دم الشهيد بكم؟ ولا السؤال ممنوع؟".

وقال الشهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في الخرطوم وأم درمان.

وتبلغ الحصيلة الرسمية للقتلى 26 منهم فردا أمن، لكن جماعات حقوقية تقول إن عدد القتلى بلغ 40 على الأقل.

وقالت ربة منزل (36 عاما) طلبت عدم نشر اسمها "سنواصل الاحتجاج حتى نحقق الأهداف التي خرج الشهداء لتحقيقها".

وأمس الثلاثاء أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المحتجين في أم درمان قرب منزل رجل قالت عائلته إنه لقي حتفه الاثنين متأثرا بجراحه جراء إصابته بالرصاص أثناء مشاركته في الاحتجاجات الأسبوع الماضي.

وألقى البشير باللوم في الاضطرابات على عملاء أجانب ومتمردين من إقليم دارفور في غرب البلاد.

كلمات دالة:
  • أم درمان،
  • الخرطوم،
  • احتجاجات،
  • البشير
Email