الأمم المتحدة تخفض وجودها في مناطق الحوثيين

صعوبات عدة يواجهها الموظفون الأمميون في اليمن بسبب التضييق الحوثي
صعوبات عدة يواجهها الموظفون الأمميون في اليمن بسبب التضييق الحوثي

خفضت الأمم المتحدة وجودها في مناطق سيطرة الحوثيين إلى 3 موظفين أجانب، رداً على اعتقال الحوثيين 53 موظفاً يمنياً واقتحام مجمع سكني واستجواب 15 موظفاً أممياً، وسط تحذيرات من أن الملايين من السكان يواجهون خطر المجاعة.

وذكر المتحدث باسم المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، جون علم، أن 12 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة غادروا صنعاء أمس، على متن رحلة تابعة لخدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني، بعد احتجازهم سابقاً في المجمع الأممي.

وقال جون علم: إن الموظفين الثلاثة الآخرين ممن كانوا أيضاً من بين المحتجزين في المجمع بات بإمكانهم الآن التنقل والسفر، فيما لا يزال هناك 53 من الموظفين المحليين رهن الاحتجاز التعسفي لدى سلطات الأمر الواقع، إضافة إلى موظفين من منظمات غير حكومية ومجتمع مدني، وكذلك من بعثات دبلوماسية.

وحسب المتحدث، فإن الأمم المتحدة تواصل على جميع المستويات متابعة هذه المسألة عن كثب، وهي على اتصال مستمر مع السلطات المعنية في صنعاء، وكذلك مع الدول الأعضاء والشركاء المعنيين، لضمان الإفراج عنهم. وجددت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. ويخشى أن تؤدي هذه الخطوة إلى عرقلة العمل الإغاثي في مناطق سيطرة الحوثيين .

حيث توقفت هذه الأعمال منذ شهرين بعد مداهمة الجماعة مكاتب المنظمة الأممية في صنعاء واعتقال العشرات بتهمة التخابر، وبالتزامن مع تحذير منظمات إغاثية من انتشار المجاعة وسط سكان البلاد، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.