تعرض ميناء الحديدة غرب اليمن لغارات إسرائيلية وذلك بعد ساعات من إنذار بإخلائه، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية ويمنية إن 12 غارة جوية استهدفت 3 أرصفة في ميناء الحديدة.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحوثيين بمواصلة الضربات ودفع ما أسماها أثماناً موجعة عن كل محاولة لاستهداف إسرائيل. وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم ميناء الحديدة لضمان استمرار الحصار البحري والجوي على الحوثيين.
وعن أهداف الضربة، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها جاءت رداً على هجمات متكررة شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف «بنى عسكرية» للحوثيين في الميناء، متهماً الحوثيين باستخدام «الميناء لنقل وسائل قتالية... لتنفيذ مخططات إرهابية ضد إسرائيل وحلفائها».
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن مصدر أمني إلى أن الغارة جاءت لمنع الحوثيين من إعادة تأهيل ميناء الحديدة، لافتة إلى أن ميناء الحديدة يستخدم لنقل أسلحة إيرانية توجه لعمليات ضد إسرائيل. وأن الهجوم الذي استهدف بنى تحتية عسكرية تابعة للحوثيين هدفه مواصلة الحصار البحري المفروض على الجماعة منذ الأشهر الأخيرة.
من جانبها، أشارت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي إلى أن الهدف من الغارة تعطيل ميناء الحديدة لعدة أسابيع إضافية.
وكان الجيش الإسرائيلي وجّه صباح أمس «إنذاراً عاجلاً» لإخلاء ميناء الحديدة في غرب اليمن من الموجودين والسفن الراسية، وتوعّد بقصفه في الساعات القريبة.
إنذار عاجل
وشنّ الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، غارات على عدة مواقع في اليمن بينها العاصمة صنعاء أسفرت عن مقتل 46 شخصاً على الأقل، حسب الحصيلة الرسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجّه قبل ساعات من ذلك «إنذاراً عاجلاً» لإخلاء الميناء، ودعا «كافة الموجودين في ميناء الحديدة والسفن الراسية فيه إلى إخلاء المكان بشكل فوري».
