ظهور ترامب ينفي شائعات وفاته | فيديو

ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام المواطنين أثناء توجهه للعب الغولف، ليكذب الإشاعات التي تداولتها منصات التواصل الاجتماعي حول تدهور حالته الصحية أو وفاته.

 وقد تفاعل الجمهور معه مباشرة، حيث صافح العديد من المواطنين وظهر بحالة صحية جيدة، وهو ما نفى بشكل عملي جميع التكهنات التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن ترامب بصحة جيدة وسيذهب للعب الغولف خلال ساعة من الآن.

وجاءت هذه الأخبار بعد انتشار وسم "ترامب مات" على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة غياب الرئيس عن الظهور الإعلامي بشكل غير معتاد، دون أي توضيحات رسمية من البيت الأبيض. ولم يظهر ترامب أمام الإعلام منذ اجتماع الثلاثاء الماضي مع أعضاء إدارته، ولم يكن مخططًا له أي ظهور رسمي خلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى يوم الاثنين المصادف لعيد العمال في الولايات المتحدة.

وقد تحولت جملة واحدة أدلى بها نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى شرارة أشعلت منصات التواصل، بعدما فُسرت على أنها تلميح لوفاة الرئيس، ما أدى إلى انتشار الشائعة بسرعة وظهور مقاطع وصور مفبركة، بعضها من مسلسل "ذا سيمبسونز". وأدى ذلك إلى تحول الوسم إلى ترند عالمي يجمع بين السخرية والقلق السياسي، مع تداول المستخدمين للشائعة بجدية أو بروح الدعابة.

ويعود أصل الشائعة إلى تصريحات فانس حول استعداداته "لتولي القيادة في حال وقوع مأساة وطنية أو رحيل مفاجئ للرئيس"، والتي أُخرجت من سياقها، كما أشار لاحقًا في توضيح رسمي، مؤكداً أن حديثه كان افتراضياً حول الترتيبات الدستورية وليس له علاقة بصحة ترامب. وأضاف فانس: "ترامب في حالة صحية جيدة، نشيط ومليء بالطاقة، وسيواصل ولايته ويحقق إنجازات للشعب الأمريكي".

وتصدر وسم "ترامب مات" قوائم الأكثر تداولًا على منصة X، مثيرًا موجة واسعة من الجدل بين الجدية والسخرية. وبدأت القصة من تصريحات غامضة لنائب الرئيس جيه دي فانس، وتغذّت بمقاطع مفبركة نُسبت زورًا إلى مسلسل "ذا سيمبسونز". وبين المزاح والقلق الشعبي، تحولت الشائعة إلى ظاهرة رقمية لافتة.

ويشير محللون إلى أن سبب انتشار هذه الشائعات بسرعة هو غياب الرئيس عن الظهور الإعلامي لمدة ثلاثة أيام، إضافة إلى صور تُظهر كدمة في يده، الأمر الذي أثار تكهنات حول وضعه الصحي. وزاد من حدة الشائعات تصريح نائب الرئيس، الذي تحدث عن استعداده "لتولي القيادة في حال وقوع مأساة وطنية أو رحيل مفاجئ للرئيس"، وهو ما أُخرج من سياقه وساهم في تضخيمه عبر حسابات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما ساهمت مقاطع فيديو وصور مفبركة من مسلسل "ذا سيمبسونز" في إذكاء الشائعات، حيث زُعم زورا أن العمل الكارتوني "تنبأ بوفاة ترامب في أغسطس 2025"، وهو ما ثبت لاحقا أنه محتوى مزيف تمامًا. وانتشرت التعليقات الساخرة والتحليلات الجادة معًا، لتشكل مزيجًا من المزاح والقلق السياسي.

ردود الفعل الرسمية لم تتأخر، حيث أكدت مصادر صحفية أمريكية أن الرئيس ترامب بخير ويواصل نشاطه كالمعتاد، بينما أوضح نائب الرئيس جيه دي فانس لاحقا أن حديثه أُخرج من سياقه، مؤكدًا أن كلامه كان افتراضيا حول الترتيبات الدستورية في أي طارئ، وليس له أي علاقة بحالة صحة الرئيس. وأضاف فانس: "ترامب في حالة صحية جيدة، نشيط ومليء بالطاقة، وسيواصل ولايته وسيحقق إنجازات عظيمة للشعب الأمريكي".

ويرى مراقبون أن انتشار هذا الترند يعكس هشاشة بيئة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لتصريحات غامضة أو محتوى ساخر أن يتحول بسرعة إلى "حقيقة متخيلة"، تؤثر على الرأي العام بشكل كبير.

وتُظهر هذه الظاهرة الرقمية كيف يمكن لتصريحات غامضة أو محتوى مزيف أن يتحول بسرعة إلى "حقيقة متخيلة"، مؤكدة هشاشة بيئة المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي، وسط قلق شعبي من الحالة الصحية والسياسية للرئيس البالغ من العمر 79 عامًا، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.