صعد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية حول مدينة غزة اليوم الجمعة منهيا توقفا مؤقتا لإطلاق النار هناك كان يسمح بتسليم المساعدات، في الوقت الذي أعلن فيه عن استعادة جثة إيلان فايس الذي كانت "حماس" احتجزته رهينة.
وتمضي إسرائيل قدما في خطتها للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، بدءا بمدينة غزة، بهدف القضاء على حماس بعد ما يقرب من 23 شهرا من اندلاع الحرب، في حين تواجه استنكارا عالميا بسبب الجوع في القطاع المحاصر.
وقال الجيش الإسرائيلي "لا تشمل حالة الهدنة التكتيكية المحلية والمؤقتة للأنشطة العسكرية منطقة مدينة غزة والتي ستعتبر منطقة قتال خطيرة".
وتصاعدت حدة الهجوم على مدينة غزة تدريجيا خلال الأسبوع المنصرم، وقالت إسرائيل إن على المدنيين المغادرة إلى جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش يعمل "في هذه الأثناء بقوة شديدة في مشارف مدينة غزة. نحن سنعمق ضرباتنا ولن نتردد حتى نعيد جميع المختطفين وتفكك حماس عسكريا وسلطويا".
وأعلنت إسرائيل عن توقف تكتيكي لإطلاق النار لمدة 10 ساعات يوميا في أنحاء القطاع وفتح ممرات مساعدات جديدة في أواخر يوليو، بعد القيود الشديدة التي دامت لشهور على عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إذ أثارت صور الأطفال المصابين بالهزال انتقادات دولية.
وفي الأسبوع الماضي، ذكر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، أنه رصد ظروف المجاعة في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها. ورفضت إسرائيل هذا الاستنتاج.
