في موقف محرج، أُجبر وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن على مغادرة شاطئ إيست هامبتون حافي القدمين، بعد أن اقتربت منه دورية الشاطئ وأخبرته بأن المنطقة مغلقة بسبب إعصار إيرين.
بلينكن، الذي كان يحاول الاسترخاء على الرمال برفقة صديق، جمع أغراضه بسرعة، بما في ذلك كرسي الشاطئ والمبرد، وغادر المكان على الفور، في مشهد أثار الدهشة والابتسامة بين رواد الشاطئ والمارة.
شوهد بلينكن الخميس يستمتع بالرمال وأشعة الشمس على شاطئ جورجيكا برفقة صديق، مسترخيا على كرسي شاطئ مع حقيبته المحمولة ومواد تبريد، قبل أن يقترب منه مسؤولو الشاطئ بشكل مفاجئ. حسب تقارير ديلي ميل، أُجبر الوزير السابق على جمع أغراضه بسرعة فائقة والابتعاد عن الماء، في مشهد أظهره عاجزا عن الاستمرار في نزهته الشاطئية كما كان مخططا.
لقد كان ما يُفترض أن يكون ملاذا هادئا ومريحا تحول إلى موقف محرج أمام الجمهور، حيث كان بلينكن يُحاول الاستمتاع ببعض الوقت بعيدا عن صخب العمل الدبلوماسي. حزم أغراضه بسرعة شديدة، بما في ذلك كرسي الشاطئ، حقيبة اليد، والمبرد، وغادر المكان دون أي تأخير، بينما كانت دورية الشاطئ تراقب عن كثب لضمان الالتزام بالإغلاق بسبب الظروف الجوية الخطرة.
إغلاق الشواطئ على الساحل الشرقي جاء كإجراء احترازي لمواجهة إعصار إيرين، الذي كان يُتوقع أن يسبب فيضانات ساحلية وارتفاعا في مستويات المياه على طول الساحل حتى نهاية الأسبوع، على الرغم من توقع تراجع قوته تدريجيا. وفقًا للمركز الوطني للأعاصير في ميامي، ضعفت العاصفة إلى إعصار من الفئة الأولى بسرعة رياح مستمرة تصل إلى 90 ميلاً في الساعة، لكنها لا تزال تشكل خطرًا على الشواطئ والمياه الساحلية.
ولم يكن بلينكن الشخص الوحيد المتأثر بإجراءات الإغلاق؛ فقد تم إلغاء خدمات العبارات في عدة مناطق، وأغلقت شواطئ كيب كود وبوسطن أمام الزوار والسباحين، فيما أصدرت السلطات تحذيرات من الفيضانات الساحلية في نيو إنغلاند ومنطقة وسط المحيط الأطلسي. كما تم إجلاء عشرات الآلاف من الجزر الأكثر عرضة للخطر في ولاية كارولينا الشمالية، بعد وصول ارتفاع الأمواج إلى مستويات خطيرة.

