وقالت وزارة التجارة في بكين، اليوم الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي أدرج شركات صينية ضمن حزمة العقوبات الـ 18 المفروضة على روسيا، وفرض عقوبات على مؤسستين ماليتين صينيتين استنادا إلى "اتهامات ملفقة"، وذلك رغم الاعتراضات المتكررة من جانب الصين.
وشددت الوزارة على أن بكين غير راضية عن خطوة الاتحاد الأوروبي، وأنها ستتخذ إجراءات لحماية حقوق شركاتها ومؤسساتها المالية .
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن هذه الإجراءات لها تأثير سلبي على علاقات التجارة والتعاون في القطاع المالي، وطالبت بوقف فرض العقوبات على الكيانات الصينية من جانب الاتحاد الأوروبي فورا.
وتأتي هذه التصريحات قبيل قمة مقرر عقدها يوم الخميس القادم بين الاتحاد الأوروبي والصين في بكين، يلتقي خلالها رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء لي تشيانج.
ووفقا لمسؤولين في الاتحاد الأوروبي، يخطط قادة الاتحاد لمناقشة الحرب في أوكرانيا والوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط، خلال القمة.
ويرغب الاتحاد الأوروبي أيضا في إدراج قضايا مثل قيود الصين على المعادن النادرة واختلال التوازن التجاري بين الجانبين بجدول أعمال القمة.
وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد وافقت، يوم الجمعة الماضي، على حزمة العقوبات الـ 18 التي تستهدف روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وشملت القائمة الطويلة من الإجراءات العقابية أيضا عدة شركات صينية، قال الاتحاد الأوروبي إنه ثبت دعمها الحرب الروسية بشكل مباشر أو غير مباشر.
