الممثلة الأمريكية جينيفر جارنر تقود متطوعين لأطفاء حرائق لوس أنجليس

قالت الممثلة الأمريكية جينيفر جارنر، إنها تشعر بالذنب، حيث تقود مجموعة من النجوم المتطوعين في أعقاب حرائق الغابات في لوس أنجليس، وذلك بعد وفاة صديقة "لم تخرج في الوقت المناسب". وكانت جارنر من بين المتطوعين الذين يقدمون المساعدات الغذائية لمن تم إجلاؤهم وكذلك للمستجيبين الأوائل، والذين يعملون بجانب مؤسس منظمة "ورلد سنترال كيتشن" خوسيه أندريس في أحد المواقع الخيرية التي أقيمت حول كاليفورنيا.

وقالت جارنر، وهي تقف وسط أنقاض موطنها لمدة 25 عاما، لقناة "ام اس ان بي سي" الأمريكية: "لقد فقدت صديقة، وبالنسبة لكنيستنا، الأمر مؤثر حقا، لذلك لا أشعر أنني يجب أن أتحدث عنها".

وتابعت "لقد فقدت بالفعل صديقة لم تخرج في الوقت المناسب." وتابعت: "قلبي ينزف على أصدقائي، هناك 5 آلاف منزل تعرضت للتدمير، أستطيع أن أكتب قائمة تضم 100 صديق فقدوا منازلهم".

وقالت "أشعر بالذنب وأنا أسير في منزلي، ماذا يمكنني أن أفعل، كيف يمكنني المساعدة، ماذا يمكنني أن أقدم؟" وأشارت جارنر (52 عاما) إلى احتراق الكنيسة الميثودية التي كانت ترتادها عائلتها جراء الحريق. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن جارنر قولها "إنها المكان الذي ذهب فيه أطفالي إلى مدرسة يوم الأحد، أشعلنا شمعة عيد الميلاد معا هناك قبل أسبوعين، شاهدنا أطفال صغار يؤدون، إنها رياض الأطفال، إنها مكان مركزي لمجتمعنا".

وأكدت "أحببت انتمائي هناك لأنني في أي مكان أذهب إليه، كنت أقابل شخصا" أعرفه. وأضافت جارنر "لقد عشت في منطقة باليساديس وما حولها لمدة 25 عاما، لذلك أعتقد أننا جميعا نريد أن نعمل ونقدم يد المساعدة لنكون مفيدين بطريقة أو بأخرى".