يقول يوسف البرعي: إن «طوق الأنابيب المقترنة لكشف التسربات» هو ابتكار ذكي يعالج مشكلة الفاقد من المياه في شبكات النقل، ويحوّل التسرب نفسه إلى مصدر طاقة وتنبيه ذكي، ويعدّ من الحلول غير المسبوقة عالمياً من حيث دقة الكشف وقياس الفاقد لكل أنبوب بشكل مستقل.
ويضيف: يمتلك هذا الاختراع مجموعة من الميزات النوعية التي تجعله مختلفاً عن جميع التقنيات الحالية، من أبرزها: تحديد الأنبوب المتسرب بدقة عالية دون الخلط مع بقية الأنابيب في شبكة المياه، وتحديد زمن بداية التسرب بشكل دقيق، مما يساعد فرق الصيانة على تقييم الحالة فوراً اكتشاف التسربات الدقيقة جداً التي تكون على شكل نقاط مياه متسربة، والعمل بطاقة كهربائية مجانية، حيث يتم حل المشكلة من نفس التسرب، دون بطاريات أو مصادر طاقة خارجية، وإطلاق تنبيه فوري يوضح أن التسرب موجود في هذا الأنبوب فقط دون غيره، وقياس كمية الفاقد من المياه لكل أنبوب بشكل مستقل ومنفصل، وهي ميزة غير مسبوقة عالمياً، إذ إن التقنيات الحالية تكتفي بإظهار الفاقد الإجمالي للشبكة ولا تستطيع تحديد فاقد كل أنبوب على حدة.
وخلال هذه الرحلة واجهت تحديات في التطوير والصياغة الفنية، إضافة إلى تحديات مالية كبيرة نتيجة التجارب المستمرة على مدى سنوات.
وفي عام 2021 أثبت الاختراع نجاحه العملي على أرض الواقع، ثم تم تسجيله رسمياً في عام 2022، وخضع للفحص والتقييم والتدقيق لمدة 3 سنوات متواصلة، حيث تطلبت هذه المرحلة تعديلات دقيقة في الصياغة والتوثيق.
وفي عام 2025 وتحديداً 16 ديسمبر الجاري، تُوّجت هذه الرحلة بالحصول على براءة اختراع رسمية، ليصبح هذا الابتكار معترفاً به كحل عملي وذكي لمشكلة عالمية.
وهناك اختراعات تم تسجيلها رسمياً من خلال تقديم وإيداع الطلب وتشمل: اختراع الشريط التحذيري الذكي، واختراع روبوت طواف، واختراع سيارة المرقاب لتفقد سلامة الأنابيب، واختراع صندوق شمس نت، فيما سيتم قريباً تقديم طلب لتسجيل اختراع مكعب الطاقة.
