حيث تعمل تحت إشراف المؤسسة الاتحادية للشباب، التي تأسست عام 2018 لتكون الجهة المسؤولة عن تنظيم هذه المراكز وتطوير برامجها، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021 وما بعدها.
بالإضافة لمركز شباب رأس الخيمة، الذي يقع في منطقة الظيت، ويتميز بتنظيم مخيمات صيفية وأنشطة تفاعلية تسهم في تطوير مهارات الشباب وتعزيز وعيهم، ومركز شباب الشارقة، الذي يشارك في فعاليات متنوعة.
ويطلق برامج تهدف إلى تمكين الشباب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات. وتشمل مجالس الشباب، المجالس المحلية، والإماراتية، والعالمية، والوزارية، التي تعمل على تمثيل الشباب، وإيصال رؤاهم، والمشاركة في صياغة القرارات التي تخصهم، وتستقبل الشباب من سن 15 إلى 35 سنة بصرف النظر عما إذا كانوا طلاباً أو موظفين أو رواد أعمال.
وقد افتتح أول مركز شباب في دبي عام 2017 بهدف ربط الشباب بمجالات خلق الوظائف والنمو الاقتصادي، والتعليم والتعلم مدى الحياة، والابتكار وريادة الأعمال، والتوجيه والشراكات، والصحة والسلامة الجسمانية.
ولا تقتصر جهود المراكز على الفعاليات الموسمية، بل تنظم على مدار العام مبادرات نوعية مثل تحديات الابتكار، المعسكرات التدريبية، والورش التفاعلية، إلى جانب توفير مساحات عمل مشتركة مجهزة بأحدث التقنيات لتمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية ذات أثر مجتمعي واقتصادي.
