اللغة العربية والهوية، مهنة التعليم بشكل عام، التوجيه والإرشاد، الصحة النفسية في العمل، تدني الأداء رغم تساوي الفرص، والفجوة بين التعليم وسوق العمل.
وشهدت الفعالية أجواء حيوية وحماسية، حيث توزع المشاركون على ورش عمل تفاعلية هدفت إلى تطوير أفكار ومبادرات تعكس أولوياتهم.
موضحاً أن النقاش تركز حول ثلاثة مقترحات أساسية تهدف إلى تعزيز حضور اللغة العربية في حياة الشباب، بدءاً من الاهتمام بها في المنزل، مروراً باستخدامها بصورة كبرى على منصات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى تطوير أساليب تدريسها في المدارس.
مشيرة إلى أن هذا النوع من المبادرات يمنح الشباب الثقة بأن صوتهم مسموع، وأن مقترحاتهم قادرة على إحداث تغيير حقيقي. وأضافت أن ورشة العمل، التي انضمت إليها، ركزت على تطوير مهنة التعليم.
والتي تعد من أسمى المهن، كونها تعد أجيال المستقبل. وأفادت بأن فريقها تفاعل في صياغة الأفكار وتحسينها، مشيرة إلى أن هذا التعاون جعلها تدرك قيمة العمل الجماعي في إثراء الأفكار وتحويلها إلى خطط قابلة للتنفيذ.
ومن جهتها رأت شيماء الحمادي، من الأحواض الجافة العالمية، أن وجود شخصيات قيادية في الفعالية ومشاركتهم في الحوارات مع الشباب منحها إحساساً عالياً بالجدية والاهتمام، موضحة أن فريقها تناول محور التوجيه والإرشاد.
حيث عملوا على تصميم عدد من الأفكار القابلة للتنفيذ. من جهتها قالت علياء البلوشي: إن أكثر ما لفت انتباهها في المختبر هو التنوع الكبير بين المشاركين من مختلف التخصصات، وهو ما أتاح لها الاطلاع على وجهات نظر جديدة ومقاربات مختلفة لحل المشكلات.



