أكد صانع محتوى إماراتي أن الحكومات باتت تدرك أهمية صناع المحتوى في عملية نقل رسائلها إلى الجمهور، وذلك بعد تزايد دور «الإعلام الجديد» في تشكيل الرأي العام.
وقال مروان الشحي، إن الحكومات أصبحت تنقل رسائلها بصورة أكثر كثافة عبر المؤثرين، دون أن تتوقف عن توصيلها عبر الإعلام التقليدي، مشيراً إلى أن كل الوسائل مطلوبة والمهم أن تصل الرسالة.
وفي جلسة «مستقبل الاتصال الحكومي.. كيف يتعاون صانعو المحتوى مع الحكومات؟» شدد الشحي على أن تخرجه في أكاديمية الإعلام الجديد كان ذا أثر كبير في تعريفه بالأسس العلمية التي تساعده على توصيل رسائله.
وأضاف خلال الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، أن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي يختلف عن جمهور الصحيفة، وما دامت الحكومات تريد توسيع نطاق رسائلها فعليها الأخذ بجميع الوسائل.
وقال: «إن الرسالة الناجحة يجب أن تتسم بعديد من السمات، منها الشفافية، والديناميكية التي تكفل أن تلبي اهتمامات الجماهير، ومراعاة الشرائح التي ستخاطبها، وكذلك على فهم المؤثر لفحواها بدقة، حتى يستطيع التعبير عنها بصورة سلسلة».
وأضاف، أن ذلك يقتضي بناء علاقة قوية بين صانع المحتوى والحكومة صاحبة الرسالة وإيجاد بروتوكول ما يضمن لصانع المحتوى أن يطلع بشكل دائم على توجهاتها، مؤكداً أن أكاديميات الإعلام الجديد تشكل إثراء بالغ الأهمية لعملية صناعة المحتوى في العالم بأسره.