أكدت فاطمة المنصوري، مديرة مكتبة زايد الإنسانية بمؤسسة التنمية الأسرية، أن تحدي القراءة الأسري يعدّ أول مشروع ثقافي اجتماعي وأسري تطلقه جهة مجتمعية بهدف جعل القراءة أسلوب حياة في الأسرة الإماراتية، ويعدّ المشروع نقطة انطلاقة ذات أثر مستدام يحمل رؤية هادفة لتحويل القراءة إلى نشاط جماعي يُعزّز التواصل بين الأجيال ويسهم في طرح القضايا الاجتماعية والتعامل معها بطرق إبداعية ومبتكرة، وجاء ذلك في إطار مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية في «قمة الأثر المجتمعي 2025» من خلال مشروع تحدي القراءة الأسري، الحاصل على ختم المشاريع ذات الأثر المستدام من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية.
وقالت المنصوري تماشيًا مع القانون الجديد لمؤسسة التنمية الأسرية الذي يركز على تمكين كبار المواطنين وتعزيز دورهم في المجتمع، تم استحداث فئات جديدة في مشروع (تحدي القراءة الأسري) تستهدف كبار المواطنين والمقيمين من عمر 60 عامًا فما فوق، تقديرًا لمسيرتهم المعرفية وعطائهم في نقل الخبرات والقيم بين الأجيال، وترسيخًا لدورهم في الحفاظ على الموروث الثقافي واللغة العربية واللهجة الإماراتية.
وأضافت المنصوري: «تأتي هذه الخطوة للمساهمة في توثيق وحفظ الموروث الثقافي والاجتماعي الذي نفخر به خلال تجربة متميزة تعزز التواصل بين الأجيال، بالإضافة إلى إبراز دور كبار المواطنين في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة». وأسهم المشروع في إحداث الأثر المجتمعي والاقتصادي والبيئي، من خلال حصول المشروع أيضًا على جائزة أفضل الممارسات المعرفية لعام 2023 من جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات.
