حذرت بلدية رأس الخيمة من الذبح العشوائي خارج المقاصب المعتمدة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وفقاً للقوانين المعمول بها والتي يتم تطبيقها على مدار العام، مؤكدة أن اللجوء إلى القصابين غير المرخصين يمثل تهديداً مباشراً للصحة العامة، لما ينطوي عليه من مخاطر صحية ناتجة عن استخدام أدوات غير معقّمة وغياب معايير النظافة والسلامة.
وأوضح عادل علي السويدي، مدير إدارة الصحة العامة في بلدية رأس الخيمة، أن الذبح العشوائي يجري في بيئات غير مؤهلة وتفتقر لأدنى متطلبات السلامة الصحية، ما يؤدي إلى تلوث اللحوم وزيادة احتمالات انتقال الأمراض، لافتاً إلى أن القصابين غير المرخصين لا يخضعون لأي رقابة بيطرية أو إشراف صحي، مما يشكل خطراً على سلامة المستهلكين.
وأشار إلى أن القوانين المعمول بها تنص على فرض غرامات مالية تتراوح بين 5000 و20.000 ألف درهم على المخالفين، إضافة إلى مصادرة الذبائح، داعياً الجمهور إلى التعاون والالتزام باستخدام المسالخ المعتمدة.
وأكدت البلدية أنها عززت استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى من خلال تجهيز المقاصب وتكثيف الرقابة البيطرية، حرصاً على تقديم خدمات ذبح صحية وآمنة تحت إشراف بيطري مباشر، وستكثف الفرق الرقابية حملاتها الميدانية لرصد أي تجاوزات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
وأشارت إلى أن قسم الرقابة البيطرية سيكون في حالة تأهب قصوى خلال فترة العيد، بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة وسريعة الاستجابة، وتحقيق رضا المتعاملين.