1000 مقابلة وظيفية في يوم التوظيف بعجمان ضمن مبادرات «نافس»

جانب من مقابلات التوظيف| من المصدر
جانب من مقابلات التوظيف| من المصدر

شهدت إمارة عجمان، أمس، فعالية كبرى في مجال التوظيف، حيث نظمت دائرة الموارد البشرية في حكومة الإمارة، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، فعالية «اليوم المفتوح للتوظيف» في البيت المتوحد، بمشاركة 16 شركة من القطاع الخاص، قدمت ما يزيد على 500 فرصة وظيفية للمواطنين الباحثين عن عمل.

وقد شهد الحدث تفاعلاً لافتاً، تم خلاله إجراء أكثر من 1000 مقابلة وظيفية فورية، توزعت على تخصصات متعددة شملت: الهندسة، المالية، التمريض، الموارد البشرية، الإدارة، التعليم، والقانون.

وأكدت عنود النعيمي، مدير إدارة سياسات الموارد البشرية بدائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن جهود الدائرة المستمرة لتعزيز التعاون مع الجهات الاتحادية والقطاع الخاص، بهدف تسريع توظيف المواطنين واستقطاب الكفاءات الوطنية بمختلف التخصصات.

وقالت النعيمي، إن اليوم المفتوح شكل منصة استراتيجية لربط الباحثين عن عمل بالفرص النوعية في القطاع الخاص، بما يواكب توجهات الدولة نحو تعزيز التوطين، مشيدة بتفاعل الشركات المشاركة، والتزامها بدعم هذه الجهود من خلال توفير شواغر حقيقية ومجالات للتطور المهني.

فرص للجميع

واستهدف اليوم المفتوح شرائح واسعة من الباحثين والباحثات عن عمل من حملة البكالوريوس والدبلوم، إلى خريجي الثانوية العامة، وحتى من لم يكملوا التعليم الثانوي، حيث أُتيحت لهم الفرصة لإجراء مقابلات فورية مع ممثلي الشركات المشاركة، والتعرف عن قرب على شروط ومتطلبات الوظائف المطروحة.

وأشارت النعيمي إلى أن هذه الفعالية تمثل امتداداً لمبادرات «نافس»، الرامية إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتسهيل دخولها إلى سوق العمل، من خلال حوافز وبرامج تدريب وتطوير مهني، تسهم في تعزيز تنافسيتها في مختلف القطاعات.

بيئة جاذبة

من جانبهم أكد عدد من الباحثين والباحثات عن عمل أهمية مثل هذه المبادرات، معتبرين أن القطاع الخاص بات يشكل خياراً محورياً ومفضلاً لمسيرتهم المهنية، نظراً لما يوفره من فرص نمو وتطور سريعة، ومميزات محفزة، وتجارب مهنية غنية.

وقالت مريم الحمادي، إحدى المتقدمات للوظائف، إن القطاع الخاص أصبح اليوم بيئة مثالية لصقل المهارات، خصوصاً في التخصصات التقنية والإدارية، مؤكدة أن وتيرة العمل السريعة وتعدد التخصصات المتاحة تساعد في بناء الخبرات بشكل فاعل، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لبرنامج «نافس» في تشجيع المواطنين على خوض هذه التجربة.

أما أحمد علي فأوضح أن ما يجذب الشباب للعمل في القطاع الخاص هو التنوع الكبير في الفرص، من الخدمات المالية إلى التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب برامج التدريب المستمرة، التي ترفع من كفاءة الموظفين، وتمنحهم فرصاً للتدرج الوظيفي.

من جهتها أكدت فاطمة البلوشي أن برنامج «نافس» لعب دوراً محورياً في تمهيد الطريق أمام المواطنين للالتحاق بالقطاع الخاص، موفرة بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وفرصاً فعلية لبناء مستقبل مهني واعد في مؤسسات مرنة ومتطورة.