حيث أمر برعاية الواحات وترميم الأفلاج وإصلاحها والمحافظة عليها، حيث إنها تروي أشجار النخيل، وشارك بنفسه في حفر بعض منها. وتعد الواحات نموذجاً استثنائياً لحياة الأجداد وممارساتهم الإنسانية وسلوكياتهم الاجتماعية التي أسهمت في استمرار الحياة بمنطقة الواحات وما جاورها من المناطق.
ومن جانب آخر فإن الزائر لواحات منطقة العين يبتهج فعلياً بوفرة أشجار النخيل التي تحمل معها في هذا الموسم تباشير الرطب. حيث بدأ المزارعون بقطف رطب النغال، الذي ظهر في مزارعهم مبكراً بالطرق التقليدية، حيث تتسم حبات النغال بلمعانها الجميل، ومذاقها الطيب، والمنتجة من مزارع منطقة العين الخضراء.
إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة. ومن جانب آخر فإن أشجار النخيل في الواحات وما تنتجه من أجود أنواع الرطب تشكل أحد مظاهر بشائر الخير والأصالة والبهجة الراسخة في نفوس المواطنين».
وأضاف: «كما كان السكان المحيطون بواحات منطقة العين يعتمدون في الماضي اعتماداً كلياً عليها، وكانت لهم ممارسات زراعية يتم من خلالها توفير احتياجاتهم الغذائية من الرطب، والخضراوات والفواكه المحلية في ذلك الوقت، حيث تعتبر تلك الممارسات أسلوب حياة لسكان المنطقة، وكان للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دور كبير في تشجيع الزراعة في مناطق الواحات».
توفر بلدية مدينة العين الرعاية والاهتمام لملاك مزارع النخيل في واحات منطقة العين السبع وذلك من خلال الاهتمام والمتابعة الدورية لأعمال الري والوقاية، إذ تعد أنواع «الخلاص والفرض والخنيزي وبومعان والنغال» من أشهر الأصناف التي تضمها مزارع النخيل في تلك الواحات.
