أكدت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة بأبوظبي، اعتزامها إطلاق مركز للابتكار ضمن الأكاديمية، لتفعيل المزيد من المبادرات، وابتكار أفضل الممارسات القائمة على الدراسات والأبحاث، فضلاً عن توسيع نطاق الدورات الأكاديمية القصيرة، بالإضافة إلى إدراج المزيد من الشهادات التخصصية، لتلبية تطلعات أكبر عدد من المنتسبين، وتأهيلهم لتلبية مختلف احتياجات المجتمع.
وأكدت مواصلة استكشاف فرص التعاون والشراكات مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية محلياً وعالمياً، بهدف تعزيز الوعي بأهمية تنمية الطفولة، كأولوية اجتماعية، وتطوير مبادرات نوعية.
وأكدت الأكاديمية العمل على توفير برامج دراسية وتدريبية، وبرامج التعليم المستمر المرتبطة بشؤون تنمية الطفولة ورعايتها، وكذلك ضمان تأهيل الطلبة في هذه المجالات، عبر تهيئة بيئة أكاديمية وتدريبية، تتيح لهم تطوير معارفهم ومهاراتهم، وقالت في سياق متصل، إنها تتطلع على المدى البعيد إلى سدّ الثغرات في المشهد الحالي للقطاع، من خلال كوادر متميزة وخبرات محلية، وتطوير وظائف جديدة في مجال تنمية الطفولة، ومواصلة تفعيل شراكات هادفة مع الجهات المعنية، بما يسهم في تقديم نموذج رائد محلياً وعالمياً.
ويحظى البرنامج المعتمَد من المركز الوطني للمؤهلات، بإقبال متزايد، للعام الثالث على التوالي، حيث استقبل خلال العامين الماضيين أكثر من 13,000 طلب تسجيل، قُبِلَ منها نحو 200 متقدِّم، ما يؤكد نجاح جهود هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في تعزيز وعي المجتمع بأهمية تنمية الطفولة، وضرورة ترسيخ منظومة متكاملة لرعايتها، ويُطرح البرنامج باللغة العربية، دعماً لتعزيز مكانة اللغة العربية في قطاع الطفولة.
وشهد البرنامج اهتماماً ملحوظاً من الإماراتيين، حيث بلغ عدد المنتسبين أكثر من 70 إماراتياً.
