كشف مشعل عبد الكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن المؤسسة استجابت خلال العام الماضي لـ 265601 بلاغ لحالات متنوعة بين البسيطة والمتوسطة والحرجة بمتوسط زمن استجابة 6.59 دقائق مقارنة بالعام الماضي 2023، حيث كان متوسط زمن الاستجابة 7.5 دقائق.
وأفاد أن عدد حالات توقف القلب الكلية بلغ 1207 حالات، نجحت الطواقم الطبية باستعادة نبض 353 قلباً متوقفاً، وإعادتهم للحياة بفضل العناية الإلهية، ثم جهود الطواقم الإسعافية.
وأكد أن هذه الأرقام تعكس التقدم الكبير في تحسين فعالية الطواقم الإسعافية، والتزام المؤسسة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، من خلال التنسيق الفعال مع المستشفيات، وتعزيز تدريب وتطوير فرق العمل بشكل مستمر، ما يعزز الأمان الصحي لسكان وزوار دبي، ويضمن تقديم الرعاية اللازمة في أسرع وقت ممكن.
وتابع: «تغطي كوادرنا الإسعافية المتخصصة اليوم 139 نقطة إسعافية موزعة في جميع أنحاء الإمارة، تعمل على مدار الساعة، تغطيها مركبات إسعاف متطورة ومجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الإسعافية، لضمان راحة المرضى والوصول في وقت قياسي، والتعامل مع الحالات المتنوعة، وتقديم الخدمة بكل احترافية وأريحية لكل أفراد المجتمع، كما أننا نعمل ضمن خطة مدروسة لزيادة القدرة التشغيلية للأسطول الإسعافي، وتطوير الأنظمة التقنية المعنية بتحسين الاستجابة السريعة للطوارئ، والجهود المستمرة التي يبذلها فريق عمل المؤسسة لإرساء منظومة ذكية واستباقية، تضع عافية أفراد المجتمع على رأس قائمة أولوياتها، وتعمل على تقديم خدمات إسعافية متكاملة، تلبي احتياجات المجتمع بشكل فعال، يضمن أعلى مستويات السلامة والجودة.
وأكد أن المؤسسة ماضية في ترسيخ دورها الإنساني من خلال استراتيجيتها في تقديم خدمات إسعافية رائدة ومستدامة على مستوى الإمارة، وأن كل النجاحات التي تحققها المؤسسة في المجال الإسعافي ما هي إلا نتيجة المتابعة الحثيثة، والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي نموذجاً عالمياً في تقدم الخدمات الصحية، بما فيها قطاع الطب الطارئ، بما يعزز رفاهية وسعادة وسلامة المتعاملين، ويعكس التزام المؤسسة بتقديم خدمات تتماشى مع تطلعات دبي المستقبلية، وتحقيق أهداف أجندة دبي المجتمعية 2033.
وعن الوعي المجتمعي ودور إسعاف دبي قال جلفار: «نواصل في المؤسسة جهودنا في نشر الوعي المعرفي الإسعافي، من خلال حزمة برامج توعوية وتدريبية، تستهدف كل أفراد المجتمع مصممة لتناسب جميع الأعمار والفئات التي يمكنها الاستفادة منها في إطار التزامنا بترسيخ مفهوم الحياة الصحية، وتحقيق أهداف «عام المجتمع»، في أهمية الحفاظ على صحة الأفراد والأسر، وتعزيز وعيهم بأهمية دورهم في الحفاظ على حياة من حولهم».
واستعرض أبرز النتائج التي حققتها المؤسسة في هذا المجال، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرامج التوعوية في الإسعافات الأولية 46638 مستفيداً في 2024، كما شملت خطة التوعية الفئات المستهدفة من أصحاب الهمم والأطفال وكبار المواطنين وفئات العمال، فيما بلغ عدد المستفيدين من خدمة الدورات التدريبية 1042 مستفيداً في العام نفسه، وفي الربع الأول لعام 2025 بلغ عدد المستفيدين من البرامج التوعوية 2561 مستفيداً، و99 مستفيداً من خدمة الدورات التدريبية.