وشملت الحزمة التسجيل السريع بخطوة واحدة عبر الهوية الرقمية، وتقليص عدد الزيارات في خدمات التشخيص الاستباقي لهشاشة العظام وسرطان الثدي من خمس زيارات إلى زيارة واحدة فقط.
إضافة إلى إنشاء ملف صحي رقمي موحّد يسهل عملية الربط بين بيانات المتعاملين والكوادر الطبية، إلى جانب إلغاء البطاقة الصحية، والعيادة الافتراضية التي تستقبل أكثر من 200 ألف زيارة سنوياً، والتوصيل الاستباقي للأدوية الذي تجاوز 100 ألف عملية، وكذلك مبادرة «نرعاك في بيتك» التي تخدم أكثر من 10 آلاف مستفيد سنوياً.
كما تضمنت الخدمات تقليص عدد الزيارات اللازمة للتشخيص الاستباقي لهشاشة العظام وسرطان الثدي من خمس زيارات إلى زيارة واحدة فقط، في تحول كبير يسرّع التشخيص ويخفف عن المتعاملين مشقة المراجعات المتكررة.
وفي الإطار ذاته، واصلت العيادة الافتراضية توسيع نطاقها عبر توفير أكثر من 200 ألف زيارة سنوياً، في حين تجاوزت عمليات التوصيل الاستباقي للأدوية 100 ألف عملية، ما يرسخ مفهوم الرعاية الصحية المستمرة دون الحاجة لزيارة المنشآت الطبية، أما مبادرة «نرعاك في بيتك» فقد قدمت خدمات صحية منزلية لأكثر من 10 آلاف مستفيد سنوياً، في تأكيد على حرص المؤسسة على تقديم خدمات ميسرة للفئات التي تحتاج الرعاية في منازلها.
وأشار إلى تحقيق نتائج استثنائية خلال العامين الماضيين، مؤكداً أن الاعتماد على موظفي الجهات الحكومية في تبسيط الإجراءات كان أكثر فاعلية من الاعتماد على الشركات الاستشارية العالمية، حتى إن تقييم بعض الشركات للنتائج كشف عن دهشتها مما تم تحقيقه. ولفت إلى أن البرنامج يمثل نموذج عمل وطنياً للوصول إلى إجراءات حكومية هي الأبسط والأسرع والأكفأ.
مشيراً إلى أن الهدف هو تعزيز ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية في الكفاءة الحكومية وغياب البيروقراطية. وكشف أن المرحلة الثانية من البرنامج، التي يجري تطبيقها حالياً، تركز على تصفير البيروقراطية الرقمية ودمج الفئات مثل أصحاب الهمم وكبار السن في الحصول على الخدمات الرقمية، موضحاً أن المرحلة الجديدة ستشهد مشاركة القطاع الخاص باعتباره جزءاً رئيسياً من منظومة العمل والخدمات في الدولة.
