أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 يسعى ضمن أهدافه إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 بجعل الإمارات الأولى عالمياً في مجال الأمن الغذائي.
وقالت معاليها في حوارها لـ«البيان»، على هامش إطلاق النسخة الأولى من النسخة الأولى من «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025»، والذي انطلق برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة:
«نواصل إرث المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتعمير وتشجير وتخضير أرض الإمارات بالزراعة، وأن الوالد المؤسس قهر الصحراء من خلال إرساء النهضة الزراعية الكبيرة».
وأوضحت أن الحدث يجمع أصحاب المصلحة المرتبطين بتطوير القطاع الزراعي في دولة الإمارات في مكان واحد، إضافة إلى إشراك المزارعين أنفسهم في هذا الحدث الذي يضم 100 مزارع، لافتة إلى أن تطوير القطاع الزراعي لا يقع على عاتق الحكومة فقط، ولا حتى على كاهل المزارعين العاملين في هذا القطاع، ولكنها منظومة واحدة تشمل الجهات الحكومية والمحلية والقطاع الخاص.
وأضافت: «حرصنا على وجود القطاع الأكاديمي، الذي يتميز بدوره المهام في تطوير القطاع الزراعي، من خلال تطوير الأبحاث العلمية في هذا القطاع، للوصول إلى المزيد من التطوير والتغيير في هذا القطاع.
كما حرصنا على وجود الشباب من خلال المنصة المخصصة لهم في هذا الحدث، وتنظيم جلسة حوارية شبابية خاصة بهم باستضافة معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، لا سيما أن البناء الصحيح لأي ممارسات وسلوكيات مجتمعية يبدأ مباشرة من الأسرة».
ولفتت معاليها إلى أن اختيار منطقة العين جاء انطلاقاً من مكانتها التاريخية مركزاً زراعياً أسسه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لما تتميز به من بنية زراعية راسخة ومقومات نجاح بيئية واجتماعية.
كما أوضحت معاليها أنه في 2024 تم إطلاق برنامج «ازرع الإمارات»، الذي تضمن العديد من المبادرات، منها مبادرة تأسيس «المركز الزراعي الوطني»، والذي يختص بإعداد وتنفيذ المبادرات والبرامج اللازمة لتطوير الإنتاج الزراعي المحلي وتعزيز جودته وتنافسيته.
بما يدعم تحقيق الاستراتيجيات والمستهدفات الوطنية للأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة، وتحسين سلسلة الإمداد، وخفض تكاليف الإنتاج الزراعي، وتقليل الفقد في المنتجات الزراعية، وتحسين عمليات تسويق المنتج الزراعي المحلي، وغيرها من المشاريع ذات القيمة المضافة للدولة.
وأشارت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي إلى أنه خلال الحدث سنشهد توقيع مجموعة من الاتفاقيات، 6 منها مع المركز الزراعي الوطني ذي العلاقة بإيجاد حلول بالنسبة للتحديات، التي تواجه المزارعين سواء في عمليات التسويق أو الوصول إلى محلات التجزئة.
وتطوير جانب بناء القدرات وتدريب المزارعين وتطوير التكنولوجيا، التي يتم استخدامها في المزارع، والعمل مع مختلف الشركاء للتغلب على تلك التحديات.
كما قالت معاليها: «إنه قبل إطلاق الحدث كان هناك 11 لقاء مع المزارعين من شتى أنحاء الدولة، ووقفنا على العديد من التحديات التي صممنا على أثرها هذه الشراكات، التي تضمن انطلاقة إيجابية وصحيحة للمركز، الذي انطلق رسمياً من منطقة العين، إضافة إلى توقيع 9 اتفاقيات أخرى مع وزارة التغير المناخي والبيئة».
آمنة الضحاك:
تطوير القطاع الزراعي ضمن منظومة متكاملة تشمل جميع الجهات ذات العلاقة
دور مهم للقطاع الأكاديمي في التطوير من خلال الأبحاث العلمية