مهرجان ومزاد الظفرة للتمور يدعم الأمن الغذائي واستدامة الزراعة

تشجيع وتصنيع التمور من أهم الفعاليات التراثية
تشجيع وتصنيع التمور من أهم الفعاليات التراثية
عبيد المزروعي
عبيد المزروعي

يسعى مهرجان ومزاد الظفرة للتمور في دورته الرابعة، والذي انطلق برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وتنظيم هيئة أبوظبي للتراث إلى ترسيخ مكانته إحدى أهم الفعاليات التراثية عبر تشجيع إنتاج وتصنيع التمور وعرض أجود صنوفها.

والإسهام في تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي، وتشجيع المزارعين ومنتجي التمور على تحسين جودة منتجاتهم، وتبادل الخبرات والأبحاث في مجال زراعة النخيل.

وأكد عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بهيئة أبوظبي للتراث، أن مهرجان ومزاد الظفرة للتمور يسهم في دعم الأمن الغذائي في الدولة وتعزيز منظومة الاستدامة الزراعية، وإبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها بوصفها من الركائز الرئيسة للموروث الإماراتي، وإبراز التمور الإماراتية وجودتها لكافة الزوار والمهتمين باقتنائها.

وأضاف المزروعي: الحدث يعد من أبرز المهرجانات الزراعية والتراثية في الدولة في تنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة، عبر استقطابه آلاف الزوار يومياً، وتوفيره أيضاً منصة تجمع المزارعين والخبراء ورواد الصناعات الزراعية والمتخصصين، ما يرسخ القطاع الزراعي كرافد حيوي في المنظومة الاقتصادية الوطنية.

وأشاد بالإقبال الكبير من المزارعين والجهات الحكومية والشركات وتعاونها في سبيل ظهور فعاليات المهرجان بمستوى رائع، مؤكداً أن منطقة الظفرة تحفل بالعديد من المهرجانات الاستثنائية التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتستقطب الخبراء والمختصين في شتى المجالات.

وتستمر فعاليات مهرجان ومزاد الظفرة للتمور حتى بعد غدٍ بمدينة زايد في منطقة الظفرة، محققاً مبيعات تجاوزت مليون درهم في مزاد التمور، ومستقطباً أكثر من 41 ألف زائر، وما يزيد على 900 مشارك في المسابقات الرئيسة.

ويعكس المهرجان اهتمام القيادة الرشيدة بالزراعة المستدامة والتراث الإماراتي، باعتبار النخلة ترمز إلى الكرم والارتباط بجذور الهوية الإماراتية الأصيلة.

كما يواصل مهرجان ومزاد الظفرة للتمور في دورته الرابعة، الاحتفاء بموسم جني التمور في الإمارات من خلال 61 منفذاً لبيع التمور وفسائل النخيل والأدوات الزراعية، و62 محلاً في السوق الشعبي، و15 محلاً في قرية العسل، وبرامج مميزة تقدمها 17 جهة حكومية وخاصة مشاركة في المهرجان.