مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تمثل منصات فاعلة لربط الطاقات الإماراتية الواعدة بالفرص الوظيفية المتاحة في مختلف القطاعات، بما يسهم في تعزيز مشاركة الشباب في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية رأس الخيمة 2030.
وأضافت: يجسد المعرض التزام الإمارة بدعم توجهات برنامج «نافس» الذي يمثل أحد الركائز الاستراتيجية لملف التوطين في دولة الإمارات، موضحة أن البرنامج أسهم بشكل ملموس في تمكين الكفاءات الوطنية من الالتحاق بالقطاع الخاص من خلال حزم الدعم والتدريب والتأهيل التي يوفرها، الأمر الذي عزز من تنافسية المواطنين في سوق العمل، ورفع من نسب مشاركتهم في القطاعات الحيوية.
وأضافت: أكبر التحديات التي يواجهها الباحثون عن عمل تتمثل في الحصول على الفرصة الأولى التي تمنحهم الخبرة اللازمة للانطلاق في مسارهم المهني، ونحن نؤمن بإمكانات الشباب الإماراتيين، ونسعى إلى دعمهم وتمكينهم من اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل المتغير.
وأكد تارون مونغا، مدير التعليم والتطوير في مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، أن المعرض شكل منصة حيوية للتواصل المباشر بين الباحثين عن عمل ومؤسسات التوظيف.
حيث أتاح فرصاً حقيقية للاطلاع على احتياجات سوق العمل واكتساب المعرفة حول المسارات المهنية المستقبلية في مختلف المجالات، إلى جانب التوظيف المباشر من الجهات المشاركة بالمعرض، مشيراً إلى أن المعرض شهد إقبالاً لافتاً من الباحثين عن عمل تجاوز أكثر من 2500 مشارك إماراتي، ما يعكس الوعي المتزايد لدى الشباب بأهمية التخطيط المهني المبكر، واستثمار مثل هذه الفعاليات في تطوير الذات وصقل المهارات.
